(ويبقي الود) .. وجدي(شاشات): زلزال الهواجس والمخاوف والسجون
تفاقم عليه المرض النفسي سيما وأنه أضحي علي بعد خطوات من السجن مرة ثانية والنيابة تضغط علي الفاسدة (المراجع العام) تطالبها بتسليم تقارير الشركات التي نهبها اللص الفاسد وجدي صالح وبقية أعضاء لجنته الفاسدة٠
واللص الفاسد هذا يدرك بخلفيته القانونية أن كل دقيقة تمر يكون فيها أقرب لبوابة السجن الذي سيطول مكوثه فيه كمجرم خطير نهب ملايين الدولارات من المال العام تحت مزاعم تفكيك النظام السابق وجحدها ورفض توريدها لوزارة المالية٠
وضع كما أسلفنا جعله في حالة من الصراخ والهضربة والانفعال الزائد والتوتر الرهيب انعكس في كثرة التصريحات والتعليقات والهياج بسبب أو بدون سبب٠
وجدي (شاشات) الآن تفوق علي الشيطان القاتل الرويبضة ياسر عرمان في حب الظهور وتدبيج الخطاب فكل منهما ينافس الآخر في كثرة التصريحات٠
وليت تصريحاتهما جاءت منطقية تشربت روح الموضوعية وتحلت بالمسؤولية الحقة ليتها- ليتها٠
كلا فإن الخبيثين يقولان القول دون أن يلقيا له بالاً ما جعلهما مصدراً للتندر والسخرية والازدراء والشتيمة٠
سخر اليوم الرأي العام من(وجدي شاشات) بعد تصريحه الفج:(( لا نراهن علي المجتمع الدولي))!!
ليطل السؤال الملح:(( إذن علي ماذا تراهن ياوغد ))؟!
هذا الوغد نسي أن ثورته هي من أتت بفولكر حاكماً عاماً للسودان٠
ونسي أن ثورته في سبيل خطب ود المجتمع الدولي صاغوا تشريعات تبيح الزنا والخمور والميسر والدعارة والمجون٠
ونسي أن ثورته في سبيل إرضاء المجتمع الدولي وافقت علي وصفة البنك الدولي الذي حول الشعب السوداني كله لشعب يتقلب في طواحين الجوع والفقر والمسألة والحاجة والذل والمسغبة٠
هذا الوغد نسي أنه وبقية حمقي اليسار يحجون- ليل نهار- للسفارات الأجنبية يتوسلون عندها الحلول وينتظرون منها التوجيهات٠
هذا الوغد مجرد عبد عند أسياده ((الخواجات)) يأتمر بأمرهم وينتهي إلي ما ينتهون إليه٠
ذاك مبرر كافٍ جعل حزبه يرفض أن يقول كلمة (بغم) في سياسة التطبيع مع إسرائيل التي قطعت حكومة ثورته شوطاً بعيداً فيها رغم أن هذا التطبيع جريمة في نظر فكره البعثي ولكنه صمت هو وحزبه لأن ذلك يغضب ((الأسياد)) فآثروا أن يهدروا كل المبادئ ليظفر بعين الرضا٠
صحيح أنه قال ذلك في حالة يأس وصدمة من تلقاء فتح الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا أذرعها لسعادة الفريق الأول البرهان ترحيباً كبيراً بعد أن ظن هذا السفيه أن الدولتين ستوصد الأبواب في وجه البرهان٠
متي يتعلم هذا الرعديد الأحمق أن العالم تحركه مصالحه الخاصة٠٠ وأمامها ينسي كل الشعارات البراقة والمبادئ المرعية والهتافات ((الخنفشارية))٠
مرة ثانية الرجل حالته صعبة وصلت مرحلة خطيرة يتنكر حتي للمجتمع الدولي الذي صنعه وصنع ثورته فهل هناك جنون أكثر من هذا؟!