بالواضح فتح الرحمن النحاس إعتقال رموز النظام السابق.. إلي متي هذه المهزلة..؟!!
مع سريان العافية في أجهزة العدالة، اصبح القضاء السوداني (الباذخ) يسعدنا يومياً بإسقاط الإتهامات (الجزاف) التي دمغ بها القحاتة ولجنة تنكيلهم (سيئة الذكر)، رموز النظام السابق، وبكل (الحقد والتشفي) أودعوهم المعتقلات في (أبشع وأضل) إنتهاك للعدالة لم يشهده وطننا منذ فجر الإستقلال…وقد شاءت إرادة الله أن تصيب دعوات المظلومين رهط (القحاتة الأشرار)، فينهار بنيانهم (المتهتك) علي رؤوسهم، وتنغرس السكاكين التي ذبحوا بها العدالة، في صدورهم (المتعرية) من المروءة وقيم الحق والإنسانية..!!
*تبدد ماحشدوه من ( الكيد والقبح) علي عتبات القضاء النزيه وأخذت (الدعاوي) الضالة تُشطب بسلطة القانون و(البراءآت) تتري، فيتحول المشهد الجديد إلي (إدانة تأريخية) صارخة (تلطم) حقبة قحت المقبورة وتثبت لكل الشعب بل كل العالم أن هذه الإعتقالات المستمرة في حق رموز النظام السابق (سياسية بإمتياز) ولاقيمة لها، كما قلنا من قبل ونقول الآن، كما أن المحاكمات تظل (فعلاً عبثياً) لامحالة ذاهب هباء تذروه الرياح… وسيصل القضاء بالمظلومين إلي نيل (براءتهم وحريتهم) كاملتين… أما ذاكرة شعبنا فلن تنسي كيف ساد (الظلم) وانعدمت الشهامة و(المروءة) وانتهكت (كرامة) المرأة السودانية، في طرف تلك (الفئة الباغية) حينما افتقدوا (الحياء) وهم يلاحقون (بالأذي والحبس) إمراة فاضلة لاذنب لها غير أنها (حرم) الرئيس عمر البشير..!!*
*نزاهة القضاء السوداني تجعلنا (نحث) القائمين علي أمره، أن يتعجلوا في (طي) هذه الصفحة الملوثة بإنتهاكات العدالة، ورفع الظلم عن المظلومين، فليس هنالك أصلاً مايثبت ضدهم أي (إدانة)، بل كل الحكاية نموذج من ( وقاحة وسوء) إستغلال سلطة القانون و(التغييب المتعمد) للعدالة لأجل (تصفية) حسابات سياسية مع هؤلاء القادة الرموز…والآن بعد عودة القانون من إجازته (الإجبارية)، يصبح من أرفع (صور) العدالة (تبرئة) هؤلاء المعتقلين فوراً إحقاقاً (للحق والعدل) وتطهيراً لكافة الأجهزة العدلية من (رجس وأوزار) الحقبة المقبورة..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*