بالواضح فتح الرحمن النحاس مدخل لمرافعة إبراهيم محمود… درس رفيع في بريد قحت..!!
مرافعة قوية وناضجة (بإمتياز) قدمها أمس علي فضائية طيبة المهندس إبراهيم محمود القيادي بالمؤتمر الوطني و(أثبت) من خلالها الأدبيات السياسية الرفيعة و(العبقرية) في إدارة الدولة التي تميز بها النظام السابق، وكيف اتسم الأداء العام (بالنجاح) والإنفجار التنموي والخدمات (المترعة) في كل الميادين رغم (بشاعة وعنفوان) الحصار الخارجي، وتحريك وتصعيد (حرب الجنوب) والأخري (بالوكالة) علي إمتداد الحدود مع دول الجوار، وصناعة وتصدير (العملاء) وإثارة (الفتن) في إطار مؤامرة ماسمي بشد الأطراف…قال محمود كل هذا في قالب من ( الصراحة) التي طوًفت بالمستمع ليس فقط علي إشراقات وإيجابيات النظام السابق، بل أيضاً الوقوف علي السلبيات والأخطاء..!!
*أجري إبراهيم محمود (مقارنة) بالأرقام والحقائق الحيًة بين (ماكان) في عهد الإنقاذ وبين ماهو (كائن) الآن في حقبة قحت، فكانت المقارنة (إدانة شاملة) لحقبة قحت و(فضحاً) لكساحها، وحمولاتها من (الفشل والإنهاك) اللذان سببتهما للوطن والمواطن…وكما قال محمود فإن قحت (بفشلها وخوارها) أعطت النظام السابق (شهادة قيمة) تستريح الآن في ذاكرة الشعب وتعطيه (القناعة التامة) بأن قحت تساوي (صفراً كبيراً) عند مقارنة عهدها المقبور مع عهد نظام الإنقاذ…أما مشاهد (عزة وإرادة) البلد والشعب التي كانت من أهم سمات النظام السابق، فقد جاء (سردها الممتع) علي لسانه مايشفي صدور الشعب الذي يري مانحن فيه الآن من (هوان وإنكسار) أمام أجندة خارجية تسعي لفرض (الوصاية) علي السودان، وتجد من بعض أبنائنا وبناتنا من يرضي أن يخدمها بأثمان مدفوعة..!!*
*أودع إبراهيم محمود في بريد قحت بكل أطرافها (رسائل قيمة) ضاجة بالمواقف الوطنية الصادقة و(الإنتماء الصارم) لدين وقيم الشعب، تحكي عن (السيرة الباذخة) للنظام السابق ولا تغض الطرف عن ماحدث من (أخطاء)، فتكون مرافعته، وهي هكذا، ( درساً دسماُ) لو أن من ادعوا الثورية والتغيير استفادوا منه لصالح الوطن ولفائدة أجندتهم الحزبية..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*