ثمن عدد من الخبراء والمحللون خطوة مبادرة “كلنا اهل” بتكريم قائد قطاع الدعم السريع بولاية وسط دارفور لجهوده الكبيرة وأدواره المتعاظمة في حفظ الأمن والإستقرار وتحقيق السلام المجتمعي بالمنطقة . وأشاد الخبير والمحلل الاستراتيجي ابراهيم خليل بأصحاب المبادرة وقال إن مثل هذه الأشياء رغم بساطتها الا ان لها مردود ايجابي عظيم، حيث تحفز المسؤولين لتقديم مزيد من الخدمة والعطاء، داعيا الجهات الخيرية والمنظمات الأخرى أن تحذو حذو مبادرة كلنا أهل. واشار الخبير الى الأدوار المهمة التي تتطلع بها قوات الدعم السريع في حفظ الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة بالاقليم لافتا الى الأدوار المجتمعية الأخرى للقوات من تامين الموسم الزراعي والقيام بالمصالحات الى جانب القيام بحملات مكافحة الظواهر السالبة التي تفتك بالمجتمع. ويرى المراقبون أن اسهامات الدعم السريع في الولاية انعكست بصورة واضحة في حياة المواطنين حيث ان وجود الدعم السريع بالقرب من المواطن جعله يشعر بالأمن والطمأنينة وبدأ يمارس حياته الطبيعي في الزراعة والرعي والاسواق وغيرها. ولفت الخبير الى بعض انجازات القوات المشتركة بالولاية التي شاهدة للعيان منها ضبط مروجي المخدرات والبضائع المهربة عبر عربات داخلة للولاية كذلك من ابرز انجازات القوات بالولاية القضاء على مزرعة كاملة للحشيش بمحلية وادي صالح الى جانب دك اوكار الجرائم التي تستهدف عقول الشباب في جميع المناطق . يذكر أن مبادرة “كلنا اهل” يتم تمويلها ذاتيا عبر اعضائها وقد قامت بعدة برامج ساهمت في اخماد كثير من الاشكاليات المجتمعية ،وتهدف المبادرة الى رتق النسيج الاجتماعي وتحقيق السلام المجتمعي ولديها مكاتب بجميع محليات وسط دارفور وتعمل على تعميم تجربتها بكل مناطق السودان.
زر الذهاب إلى الأعلى