(بلا ضفاف) ..كمال علي ..كوفتي تعدل مزاج (كلتوم) و(حليمة)
ولا تكتفي كوفتي وعبر كباية شاي أو فنجان قهوة تعطر وتروق مزاج المواطن المتعكر المزاج بفعل ضنك العيش ورهق الحياة وإنما تعدت ذاك كله بأن تعدل مزاج المتفوقين واسرهم عبر مسؤولية اجتماعية تتنزل الي ارض الواقع خيرات وبركات ومنح دراسية ومصاريف دراسة واعاشه و( بسمة عريضة في وش الزمان الشين).
وشركة ( كوفتي) واصحابها وكل منتسبيها اهل المروؤات والفزعات تبين عند كل مناسبة انها حاضرة بكل يقينها وعرفانها وعنفوانها وخيرها وقوفا مع المواطن المستهدف بخدمتها لا ربحا وإنما تكافلا وتعاونا على البر والتقوى وصالح الأعمال والدعم عند الملمات والنوازل ونوائب الدهر وفي الأفراح كذلك استصحابا لدورها الرائد في حقل المسؤولية الاجتماعية.
هز الوجدان الوقفة الكريمة المحفزة والتي وقفتها شركة (كوفتي) الي جانب الام المكافحة بائعة الشاي السيدة الفضلي (كلتوم) وهي تتوج كفاحها من أجل اسرتها وفلذات كبدها ليدون التاريخ باحرف من نور قصةنضالها عبر العنت والرهق ولتتوج ابنتها النابغة (حليمة) كفاح امها بنصر ونجاح وتفوق باهر.. في امتحانات الشهادة السودانية.. فطوبي للأم وطوبي للابنة وطوبي ل (كوفتي) التي تقدر وتقيم وتكافيئ.
الإنصاف يحتم ان نرفع القبعات تحية واحتراما للأم وللابنة ولشركة كوفتي وملاكها ومنسوبيها حتى غدت بفضل الله وبعطائها غير المحدود بسقف (أيقونة الدعم المجتمعي) وقد أعطت وما استبقت وعدلت المزاج والحال المايل…وكانت وعدا وتمني ووصلت بكل خيراتها الي كل دار وكل ممشى.
نرجو ان تحذو بقية الشركات في القطاعين العام والخاص حذو (كوفتي) وتقف الي جانب المواطن وتعينه على رهق وعنت الحياة والمعاش والله لا يضيع اجر من أحسن عملا.. وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه حاضرا… ونحن السودانيون اهل فزعة وعند المروؤة حاضرون وبورك في مال واعمال كل من اعطي وكل من اضفي وأضاف حتى ترقى بلدنا الي حيث المراقي التي تليق بها…
شكرا جميلا (كلتوم).. شكرا جميلا (حليمه) وشكرا جميلا (كوفتي) وشكرا لكل من جعل هذا ممكنا.. والحمد والشكر من قبل ومن بعد لله سبحانه وتعالى.
يسلم شعبنا.. ويسلم وطني العزيز… في الفؤاد ترعاه العناية.