*بالواضح .. فتح الرحمن النحاس *آخر مخازي مبارك الفاضل..!!*
* كأن مبارك الفاضل يزيح الستار عن مخزون دواخله من (خداع وتضليل) تعاطاهما (سراً) في تعامله مع رفقائه من قيادات النظام السابق يوم أن كان قيادياً في جهاز الدولة، مساعداً للرئيس البشير ثم وزيراً للإستثمار ثم نائباً لرئيس الوزراء (متفانياً) في عمله ومخلصاً و(مطيعاً) للقيادة الأعلي، لكن يبدو أن هذه الصفات كانت مجرد (مكياج) يخفي خلفه (عوزاً وفقراً) في الصدق والوضوح وطهر السريرة في أداء عمله الرسمي العام…فكيف لك يارجل أن (تتخوف) الآن من ظهور قيادات حزب المؤتمر الوطني والإسلاميين في فعاليات (تضامنية) مع أخوانهم المعتقلين ظلماً كأنك تدعو (لمنعهم) من الظهور أو (إعتقالهم)…ثم لاحقاً تطالب النائب العام بتجهيز قوة لتوقيف الشيخ كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية المكلف..؟!!
*أكانوا بالأمس ملائكة عندما كنت وسطهم في كامل التوادد والحميمية، واليوم غدوا في ناظريك (بعبعاً) يخيفك..؟!! بماذا نفسر هذا التغير (المفاجئ) في موقفك من رفقاء الأمس وإنتقالك لموسم (رمادي معيب) لك ويخصم من مصداقيتك ويهز ثقة الناس فيك ويبغضون التعامل معك..؟!! هل تخشي من منافستهم لك في الإنتخابات، أم أن هذه الزوابع التي تثيرها ترجو من ورائها ضوءاً إعلامياً خبأ عنك..؟!! أم أنك تري في (جحودك) هذا (مكافأة مناسبة) منك، وفق تقديراتك (المختلة)، لمن كرموك واحتفوا بك..؟!!*
*لايستطيع مبارك الفاضل إتخاذ (مواقف ثابتة)، ويترك لمزاجه السياسي أن يتنقل به من موقف لآخر، فبالأمس في (معية) الإمام الصادق المهدي رحمه الله، ثم غداً هو في (خصام ومناكفات) معه، وبعدها ينشئ (حزباً) خاصاًبه، ثم في موسم جديد يصبح (قيادياً) في نظام الإنقاذ، ويسقط النظام ويقول (بلا حياء) أنه كان (يهدم)من الداخل، ويهرول لميدان الإعتصام بالقيادة متشبعاً بالنفاق، (فيُطرد) منه…والآن يظهر عداءً (مضحكاً) ضد النظام السابق الذي (ضمه) لصفه ردحاً من الزمان..!!
*قل لنا بربك يارجل ماسر هوايتك في تبديل مواقفك من موسم لآخر..؟!! ألطلب زائل ترجوه أم بحثاً عن (زعامة) بينك وبينها بعد المشرقين..؟!!…. هذا ماعونك فاملأه بماشئت من القُبح والكيد الرخيص، لكنك أبداً لن (تهز) في الإسلاميين شعرة، فاتركهم ماتركوك و(انصرف) لما يمكن أن يحقق لك طموحاتك التي تبدو مستحيلة..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*