ست الشاي سلوى .. تملا جميع الاركان بالزبائن وتشكو معاناة للكسب لزيادة الاسعار وضعف الاقبال !
كتبت : رحاب كيلا
كلمة نسمعها، كثيرا، ونراها اكثر فاصبح في كل ركن وظل شجرة او مستشفي ست، شاي
تلك المراة الكادخة التي خرجت من بيتها تحمل سلتها التي بها اغراضها وقلبها الذي به همومها فاغلبهن اخرجتهن الحوجة وفقدان العائل سوى بالموت او الطلاق او الاختفاء.
قصص وحكاوي متشابه تتكرر مع تكرار الوجه،
عند سولنا سلوى ست شاي تجلس بجوار احدي الجامعات تحدثت قائلة انها تعول اسرتها بعد ان فقدت الاسرة العائل وتحدثت سلوى عن العائد المادي بانه يقارب الخمسة عشر الف قد تنقص او تزيد، ولكن ايضا الظرف الاقتصادي بعد غلاء البن الذي وصل سعر الكباية فيه لثلاثة الف جنيه والشاي،بالفي جنيه قل الاقبال خاصة وان اغلب زبائنها من الطلاب والموظفين وهم اصحاب دخل محدود وتحدثتنا معاها عن نظرة. المجتمع لست الشاي قالت سلوى، الان المجتمع اصبح اكبر تفهما واحتراما لها ، وقالت ان كتير، من الطلاب يقومون بمساعدتها في توزيع الشاي والجبنة
وذكرت سلوي ان لديها دفتر لاصحاب الديون نقدر حالتهم المادية
وعند سؤلنا اد”ا، ع”، قال انهم في السابق كانوا يشربون الشاي بشكل يومي نتجة خروحهم للعمل في وقت مبكر ولكن الان بعد ان تحاوزت كبايةالقهوة ال(٣٠٠)، اصبحوا يتجاوزون في كتير من الاحيان شرب الشاي والقهوة.