خطاب دقلو بالنيل الابيض ..رسائل في بريد الساحة السياسية
خاطب نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو لقاءا جماهيرا بالنيل الابيض جدد فيه التزامه بالتغيير الذي حدث في ابريل ٢٠١٩ واتهم جماعة لم يسميها تملك المالك والسلطة بمحاولة شيطنه وتصويره انه ضد الدين الاسلامي وقطع بانه ليس ضد الدين وكان يدافع عنه عندما توارى الاخرين وطالب المواطنين لعدم الانخداع للاساليب السياسية وان تمضي الجهود نحو التوافق يرى خبراء ومحللين ان حميدتي خاطب كل المجموعات من اقصى اليمين الى اقصى اليسار بخطابه واشار لبعض الازمات السياسية وعلى راسها الشائعات وانه نجح في تجديد التزامه ومخاطبة الذين يملكون الناس والسلطة
وقال المحلل السياسي عبيد المبارك ان الفترة الماضية شهدت شائعات يبدوا انها اثرت في العلاقة بين المكونات السياسية المسيطرة على الساحة السياسية موضحاً ان خطاب نائب رئيس مجلس السيادة فيه رسائل للتيار الاسلامي موضحاً ان حديثه ( هناك رسائل هنا وهناك انو نحنا واقفين ضد الدين وواقفين مع فلان وعلان واللبيب بالإشارة يفهم ) و أضاف (قبيل عندما كان هناك تطاول على الدين انا الوحيد وقفت متصدياََ لهذا التطاول بينما توارى الآخرون ) وأردف ( ديننا ما بنهظر بيهو لكن تاني ما بيغشونا باسم الدين) ، وقال ( خلونا نصل إلى اتفاق يرضي الجميع) يؤكد ذلك الاتجاه بيد انه اعتبرها مرحلة مؤقتة بحسب ان الجميع بمافيهم التيار الاسلامي يسعى لتوافق الجميع والاتفاق حول شكل ادارة الفترة الانتقالية مشيراً الى ان البرهان نفسه نفى في موضعاً اخر اي اتفاق ثنائي وان المرحلة لتوافق الجميع