بيان الشرطة بشان تظاهرات ٢٥ اكتوبر .. اشارات وجود ايادي خارجية !!
بيان الشرطة بشان تداعيات تظاهرات ٢٥ اكتوبر كشفت عن وجود جماعات سالبة ومدربة تصدت لقوات الشرطة وهي تستخدم السلاح الابيض والناري على السواء
خبراء ومحللون اشاروا الى خطورة البيان وما حمله من اخثراق خارجي ودخول السفارات الغربية في اشعال التظاهرات بتوفير الدعم المادي.
وقطع الناشط السياسي والمجتمعي امير سليمان بان مضامين بيان الشرطة توضح بلا شك ان هناك ايادي خارجية تدير المشهد السياسي بتوفير الدعم للاحزاب لاثبات وجودها ونبه الى ان غياب قيادات قوى الحرية والتغيير يؤكد انهم مطمئنين بان هناك ايادي تدخلت وتعمل لصالح اعادتهم للمشهد.
ونبه الى ان اشارت البيان تذهب في اتجاه مشاركة بعض الحركات المسلحة غير الموقعة والتي تستخدمها السفارات في تمرير اجندتها ، واضاف الى ان الخطر الاكبر هو ظهور بوادر تسرب الجماعات الارهابية داخل البلاد وعلى راسها جماعة بوكو حرام.
واتفق المحلل السياسي عيسى محمد موسى مع ان هناك دول غربية تدير المشهد السوداني عبر مخابراتها وتوفر الدعم المالي ، مشيرا الى ان الجماعات التى ظهرت خلال المليونية ينبغي ان تبحث السلطات في اصلها مبينا انهم يعتقدون ان هذه العناصر مدعومة من جهات وهي لا علاقة لها بملوك الاشتباك او غاضبون من واقع انها اكثر تدريب ودراية مشيرا الى انهم بخشون من امتداداتها من الدول الافريقية من بوكو حرام او غيرها من الحركات الارهابية وشدد على على ضرورة الاستجابة للشرطة في تمكينها عبر التشريعات لتتمكن من التعامل مع مثل هذه الحركات الارهابية.
وخرج المئات من المواطنين امس في تظاهرات تنديدا باسقاط العسكريين لحكومة حمدوك في ٢٥ اكتوبر من الاام الماضي بما اسميت بالقرارات التصحيحية بعد انفراط العقد ودخول السياسيين في مناكفات انستهم المواطن وتعقد على اثر المشهد السياسي .
الى ذلك قالت وزارة الداخلية غبر بيان للناطق الرسمي باسم الشرطة.؛
إشارة للحراك المعلن صباح اليوم قامت قوات الشرطة بتنفيذ خطة لجنة شئون الأمن بالعاصمة وذلك بنشر القوات لتأمين المواقع الإستراتيجية وحماية المواكب السلمية وفق التعليمات التي صاحبت الخطة والإرشادات والتحذيرات التي وجهت للمواطنين ولقد تابعنا الت٨جمعات من الأحياء بالقطاعات الثلاثة ( الخرطوم – بحري – امدرمان) حتى وصولها للمواقع الفاصلة المحيطة بالمواقع الإستراتيجية وتم التعامل بالغاز وخراطيم المياه بحضور المراقبين والمستشارين المنتدبيبن من النائب العام ووزارة العدل إلا أننا ومنذ الساعات الأولى للتعامل واجهنا الاتي :
أننا نتعامل مع قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة تتبنى العنف والتخريب وتحمل اعلام بألوان ( أحمر – أصفر – أسود – أزرق) وشعارات تدعو للعنف بزي موحد لكل مجموعة (فنايل – خوز – كمامات قفازات – نظارات) ويحملون أدوات كسر وقطع وتتبعهم دراجات نارية مجهولة
تسليح كامل وموحد بالدرق والغاز والملتوف والخوازيق المصنعة وشنط جراية في الخلف.
قادة الجماعات يوجهون ويصدرون التعليمات للمجموعات بأسلوب الكر والفر وقطع الطرق والاعتداء علي المواقع العسكرية بصورة متكرره داخل حرم المنطقة العسكرية بعتادهم (المستشفي العسكري والمرضى)
تبني العنف والتعتدي على مركبات الإطفاء وتمنعها من أداء واجبها ماذكر يدل على أنهم غير مدنيين ويؤكد ذلك خلو المواكب من الإعلام و الشعارات الحزبية والسلمية مع غياب الذين دعو للحراك لتحمل المسئولية وإصرار المتفلتين على التدمير والتخريب يدل على المؤامرة وإنتمائهم لجماعات وتنظيمات غير مشروعة لا تريد الإعلان عن نفسها
-ماحدث اليوم هو تأكيد لمعلوماتنا بوجود جماعات منظمة ومتمردة ومتفلته وخلايا نائمة تستخدم السلاح الأبيض والناري وعبوات ناسفة تستهدف أمن العاصمة تحت تأثير المخدر والمواد السامة وجدت ضالتها في المواكب وتعمل لتحقيق أهدافها تحت غطاء سياسي
ماذكر تؤكده سجلاتنا الجنائية للجرائم والمضبوطات خلال العام الماضي وهو واقع بشهادة الجميع وعلى مراى ومسمع المنظمات الإقليمية والدولية وممثلي دول العالم اننا نناشد قادة الحراك بتحديد موقفهم من هؤلاء الذين يدعمون التفلت والخراب وتدمير الممتلكات وزعزعة الأمن وبين الاحتجاج السلمي والتنظيم الحزبي المشروع للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار
كما نناشد وزارة العدل والجهاز التشريعي بفرض إجراءات إستثنائية لتمكننا من مواجهة تلك الجماعات لحسم الفوضي وردع وتقديم الجناة للعدالة الناجزة والمحاكمات الإيجازية في مواجهة الجرائم ضد الدولة وحيازة الأسلحة والمخدرات وإيواء المتفلتين لبسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون حفاظاً على أمن الوطن والمواطن.
الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة
٢٥/ اكتوبر /2022 م