كتب الاستاذ / عبدالماجد عبد الحميد عن موكب اليوم
• ومن لم يسعفه الحضور إلي ميدان حشد التيار الإسلامي الوطني ظهر اليوم ، كان هناك حاضراً بقلبه .. ووجدانه ..
• لم تخرج جموع التيار الإسلامي اليوم إلا لتقول كلمتها لوجه الله ..ثم للتاريخ ..واللحظة الحاضرة ..
• الذين حضروا اليوم يمثلون القلب النابض .. والعمق الأصيل لتيار الإسلام والوطنية في كل السودان ..
• عبروا عن موقفهم ..قال كلمتهم ..أوصلوا رسالتهم بوضوح ..
• قالوا بلسان الفعل والحضور إن الذين ظلوا يراهنون علي ضعف وموات تيار الإسلام في السودان واهمون .. وواهنون ..
• إن كانت مقاييس السيطرة علي الشارع بالحشود والمواكب فإن حشد الوطنيين اليوم كان بروفة عملية علي مسيرات ومواكب قادمة ستسد عين الشمس وتنافس القمر في الضياء والوضاءة وحسن الصمت وجمال الصورة الناطقة !!
• حشود وجموع اليوم كانت رسالة أولي في بريد الفريق البرهان .. ملخص الرسالة الناطقة أنّ هذه الجموع ليس لديها ماتخسره في سبيل وطنها وحقها أن تعيش في كرامة .. بلا وصاية .. وأمام البرهان بعد اليوم خياران لا ثالث لهما ..أن يكف عن سيره في خط التسوية الهزيلة والخائبة .. وأن يمضي بالوطن إلي صندوق الانتخابات لتقول هذه الجموع كلمتها ..
• والخيار الآخر .. أن يكون جاهزاً لغضبة هذه الجموع حال إختياره التحالف تحت مظلة الوثيقة الضرار ..
• الصورة لحظة مجمدة من الزمن ..وصور حشد التيار الإسلامي اليوم تغني عن آلاف الكلمات ..
• ومن يري غير ذلك ..موعده حشود قادمة ..فرسالة اليوم لم تكن إلا خطوة في طريق طويل مفتوح الخيارات .. والمسارات ..
