مطالبة امريكا بتدابير لحماية المدنيين في مناطق الصراع في السودان .. اشارات للتدخل
في تطور جديد طالبت الولايات المتحدة الامريكية على لسان سفيرها في الخرطوم بحماية المدنيين في مناطق الصراع في السودان،
واعتبر مراقبون حديث السفير، بمثابة رسالة للحكومة والسلطات بان تطلع بمسؤوليتها تجاه مواطنيها، الامر الذي راوا وصايا وتدخل في الشؤون الداخلية.
وقال الخبير الاءتراتيجي معتز حسن ان الحكومة لا تحتاح لنصائح من واشنطن تجاه مواطنيها وان كان لهم من سند عليهم الالتزام بتعهداتهم .
وقال حسن ان زمن الوصايا الاجنبية قد انتهى لان الجميع ادرك ان بعض الصراعات التى تحدث في اطراف البلاد لا تخلو من الايادي الاجنبية.
واشار الى الاجهزة الامنية تقوم بدورها تجاه المواطن اينما كان وانه من صميم واجباتها
واضاف ان واشنطن والغرب دابو على حشر انوفهم في الشؤون الداخلية لكثر من دول العالم الثالث والبلدان المستضعفة، مشيرا الى ان حديث السفير ودعوتها هي محاولة لاظهار ضعف الحكومة بغية التدخل في شؤونها ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، إلى اتخاذ تدابير لحماية المدنيين في مناطق الصراع بالنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وسقط المئات بين قتلى ومصابين، في أحداث العنف القبلي المضطردة التي يزيد من وتيرتها تباطؤ سلطات الانقلاب في التدخل.
وغرد السفير الأمريكي، جون غودفري، على تويتر: “استمرار العنف في النيل الأزرق وغرب كردفان يؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لإنهاء القتال وضمان حماية المدنيين”.
ويرى مراقبون أن المقاربة بين الصراعات القبلية وحالات القمع التي أدت إلى ارتقاء 119 شهيد، تعكس عجز وعدم رغبة قوات الانقلاب في حماية المدنيين، مع حماسها الشديد لحماية النظام العسكري
واتفق الناشط في المنظمات امير سليمان بان حديث السفير وحث للحكومة للقيام بدور يحمل ايحاء بتقصير السلطات في توفير الامن في مناطق النزاع في غرب كردفان ودارفور، الامر الذي يتنافى مع الواقع