وزيرة الاستثمار في سمنار تعزيز شراكة الأعمال بين الهند والسودان :نركز على مشروعات الأمن الغذائيّ
الخرطوم :محمد مصطفى
طرحت وزارة الاستثمار العديد من المشاريع الإستثمارية على الجانب الهندي في مجلس شراكة الاعمال بين الهند والسودان المنعقدبالخرطوم،ملتزمة بتذليل كل العقبات التي تعترض المستثمرين .
فيما التئم اليوم سمنار تعزيز شراكة الأعمال بين الهند والسودان بفندق السلام روتانا، والذي نظمته السفارة الهندية بالخرطوم.
وأكدت وزيرة الاستثمار احلام مهدي،اهمية التعاون والتبادل التجاري مع دولة الهند، مشيرة الي وجود العديد من المشاريع الهندية المتميزة خاصة الزراعية، ومشاريع الطاقة والصناعات الصغيرة.
وأعلنت احلام ، لدي مخاطبتها سمنار تعزيز شراكة الأعمال بين الهند والسودان، عن تجاه لتعديل القانون الاستثمار خلال المرحلة المقبلة ليواكب التطورات العالمية والاقليمة، بجانب معالجة المشاكل الإدارية والعلاقات بين المركز والولايات، لتصب في جذب الاستثمار وتذليل العقبات، كذلك عن ترتيبات لتنفيذ مشاريع والمناطق الحرة الحدودية ، التي تربط دول الحوار الافريقي.
وقالت احلام، انه رغم الاوضاع التي تمر بها البلاد ، الا ان حركة الاستثمار مستمرة وهنالك العديد من الطلبات ومنح التراخيص ، لافتة إلى أن العديد من الدول لديها الرغبة في الاستثمار بالسودان، وأن خطة الحكومة حالياً التركيز على الأمن الغذائي خاصة بعد الحرب( الاوكرانية ،-الروسية) ، وافصحت عن وجود العديد من الاستثمارات العربية والهدية في مجالات الأمن الغذائي وأضافت: إن الوزارة تعمل على إعداد وتجهيز الأراضي بجانب المشروعات الجاهزة التي يتم الإعداد لها لاستقبال المستثمرين.
من جانبه قال السفير الهندي بالخرطوم ، مبارك باوا سيد، ان سمنار تعزيز شراكة الأعمال بين الهند والسودان، جاء بغرض استكشاف سبل وفرص التجارة والاستثمار الثنائية بين الهند والسودان، بجانب الوقوف على القطاعات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، مشدداً على ضرورة تجاوز التحديات لتنشيط حركة التجارة الثنائية،.
وكشف السفير عن إستعداد السودان لاستقبال وفد اتحاد منظمات التصدير الهندي ،في منتصف نوفمبر الجاري.
وفي ذات السياق اكد مدير العلاقات الخارجية باتحاد أصحاب العمل، هيثم صديق، أهمية الاستفادة من نموذج التجربة الهندية في التنمية والاستقرار ، متطلعاَ للتعاون وإنجاز شراكات ومشاريع خلال المرحلة القادمة، وقال ان الهند حققت قفزة نوعية في مجال الرقمنة والشمول المالي، تستوجب الإستفادة منها في مجال الخدمات الحكومية وزيادة الإيرادات العامة.
وفي السياق شدد ممثل اتحاد الغرف التجارية هيثم التجاني، على ضرورة العمل الجاد للدخول في شراكات واستثمارات تحقق المنفعة للبلدين، مؤكداً بذل المساعي لتطوير العلاقات الثنائية ، اقتصاديا وتجاريا وتذليل العقبات بين القطاع الخاص بالبلدين، داعيا الى انشاء بنك لتسهيل إجراءات التمويل، وتسهيل اجراءات التأشيرة لرجال الاعمال، واضاف نتطلع للتعاون المشترك في المعارض وتبادل المعلومات ، الى جانب تكوين مجلس الاعمال ،وذلك لأهمية المجلس في القيام بواجباته في تطوير فرص العمل.