خبراء يحذرون من خطورة تداول خطاب الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي
حذر عدد من الخبراء والمحللون السياسيون من خطورة تداول خطاب الكراهية والعنصرية على منصات التواصل الاجتماعي لجهة أنه يساهم بشكل كبير في تفكيك المجتمع فضلا عن انه يتعارض مع قيم التسامح والتعايش السلمي.
وقال الخبير والمحلل السياسي عمار خالد إن خطاب الكراهية بدأ ينتشر بصورة واسعة كالهشيم في اوساط المجتمع وأضاف للأسف من يدعو ويروج له هم اغلبهم من المثقفون وقادة الرأى المؤثرين في المجتمع.
وأشار الخبير خالد الى مبادرة وزارة الثقافة والاعلام التي تدهو للم الشمل الإعلامي ومشروع البث المشترك للقنوات والإذاعات ،تحت شعار(من أجل التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية) وقال إنها خطوة مهمة نحو مكافحة القيم السالبة وتعزيز مفاهيم التشارك في معالجة قضايا الوطن والمجتمع.
من جهته انتقد الخبير الإعلامي مصطفى احمد بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي باستغلال المواقع والاسافير في إشاعة الكراهية لزرع الفتن بين الناس بدل اشاعة المحبة والسلام بين المجتمعات.
وناشد الدولة بضرورة العمل على نشر الوعي واعلاء قيم التعايش والتسامح كحصن ضد الخطاب العنصري، لأن الصمت والتجاهل يؤدي الي تزايد هذه الظاهرة وانتشارها.
ويشير الخبراء إلى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو ظل باستمرار يدعو الى التسامح والمحبة وقبول الآخر واعلاء قيم الوطن مع التشديد على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية.