تكتم القرارات والمفاوضات اثناء الانتقالية ..فقدان الشفافية
تتكتم مركزي الحرية والتغيير والمكون العسكري والوساطة الاجنبية على بنود التسوية السياسية التي يجري الترتب لها لحل الازمة السياسية وكشف عضو اللجنة المركزية بالحرية والتغيير، عبلة كرار،لوسائل اعلام محلية إنّ التحالف يتلقى حاليًا الملاحظات حوّل مسودّة الإعلان السياسي للحرية والتغيير من جميع الأطراف ونوّهت إلى أنّ الإعلان السياسي لا يختلف كثيرًا عن دستور لجنة المحامين، ونفت صحة الإعلان المسرّب بالوسائط وعزت التكتّم حوله إلى الكمّ الهائل من الهجمات التي يجدها التحوّل المدني الديمقراطي بالشائعات المراد بها إجهاض المبادرات والحلول وتابعت” التكتم مبرر في إطار الوصول إلى التوافق النهائي، ولن يكون هنالك شيء بعيد عن مرأى الشارع السوداني التكتم وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن التكتم حول الاعلان الدستوري والنقاشات الدائرة حوله بين مركزي الحرية والتغيير والمكون العسكري هي السبب المباشر في عدم الاتفاق بين المكونات السياسية وارتفاع وتيرة المعارضة عن طريق المواكب الاحتجاجية او المظاهرات واغلاق الطرق التي تتبناه لجان المقاومة موضحا ان الاحساس بالمؤامرة اصبحت ثقافة سائدة ابان الفترة الانتقالية تقود للتشكيك في كل القرارات السيادية مشيرا لعدم وجود الشفافية لشركاء الفترة الانتقالية والتي خلفتها التكتم على الاجراءات والمفاوضات وقال الخضر ان اكبر ازمة تواجه الاستقرار السياسي هي التصريحات التي يدلي بها قيادات الاحزاب السياسية والناشطين في شأن السياسات العامة للدولة السودانية وادعاء التاثير على القرارات من خلال الادعاء باستلام زمام الشارع انحراف الانتقالية واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله ان الفترة الانتقالية في السودان قامت على البغضاء والكراهية وهي فترة معروفة في العلوم السياسية باسم دكتاتورية البروتاريا بان يكون الجانب الاكبر ضد قلة من الشعب مشيرا الى ان هذا الشكل من نظام الحكم الانتقالي لم يثبت خلال التاريخ انه حقق نتائج ايجابية بعكس الانظمة العسكرية المعروفة بالدكتاتورية والتي في الغالب تقوم بخدمات تجاه المواطن مشيرا الى انحراف الفترة الانتقالية عن اهدافها والدخول بها في اتون السياسة