لقاءات البرهان مع منسوبيه ..المنبر البديل لتوضيح الحقائق ودرء الاتهامات
اعلن رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان عن لقاءات راتبة مع منسوبي القوات المسلحة بداءت بقاعدة حطاب العملياتية ثم قاعدة المرخيات التي خاطبها صباحا واعتبر البرهان ان دواعي تلك اللقاءات التواصل مع قاعدتهم في القوات المسلحة وهي المسئولة عن تامين البلاد والارواح وحذر ، السياسيين من تحريض الضباط ومحاولة الدخول وسط الجيش وقال إن كل من يحاول التدخل في الجيش بيده أو لسانه سنقطع يده أو لسانه، وهذه هي البوصلة في التعامل مع القوى السياسية والمدينة وأضاف البرهان، نكرر التحذير للإسلاميين والشيوعيين والبعثيين وغيرهم من محاولة الاقتراب من الجيش أو محاولة السيطرة على الحكم عبره وتوقع أن تكون الحكومة المقبلة حكومة مستقلين بدون انتماء لأي حزب وقال البرهان، إن فض الشراكة في 25 أكتوبر تم بسبب تدخل السياسيين في عمل القوات المسلحة.
منبر البر هان
وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن رئيس مجلس السيادة في حاجة الى منبر لمخاطبة الجيش ويضمن التفافه حوله ويخاطب الشعب وان ذلك لايتثني له بصورة مريحة الا داخل المؤسسة العسكرية موضحا انها تقديرات صحيحة وذكية يقوم عبرها باجراء معالجات وقال الخضر عندما يتحدث البرهان عن تواصل بين الاسلاميين وبعض قادة الجيش وهو حديث غير سري تتناقله المعارضة ووتهم به البرهان فانه يرد على تلك الاتهامات ويرمي باشارات للاسلاميين والضباط المتواصلين معهم بان لديه معلومات عن تخطيطهما وهذا من شانه ان يحدث تراجع في الاتفاق ان وجد مشيرا الى ان البرهان يستخدم تكتيك استخباراتي في توصيله رسالته عبر الجيش حتى ينوء بنفسه من تواصله مع الاحزاب او الجماعات السياسية او انه يمارس السياسة وقد وصلت رسالته باعتباره (قائد يتحدث الى جنوده) والثاني يعبر عن رأئهم كمكون عسكري في ادارة الفترة الانتقالية مشيرا الى ان الرجل قد تحدث في المرخيات عن الحكومة القادمة والتي ستضم مستقلليين فقط -حسب قوله-
طريقة مشروعة
واضاف استاذ العلوم السياسية محمد عبدالله هنو ان البرهان يستخدم الطريقة المشروعة له لمخاطبة الراي العام الداخلي والخارجي وهي الحديث مع جنوده وقواته وبالتالي لن يوخذ عليه اي ماخذ سياسية وقال هنو ان البرهان في خطابه بالمرخيات تحدث عن الحكومة القادمة وهي حكومة مدنية يحرسها الجيش وليس كالحكومة السابقة لقوى الحرية والتغيير والتي تدخلت في الجيش مما انتج قرارات ٢٥ اكتوبر وقال انه حديث لايهم منسوبي الجيش انما الشعب بيد ان قرار المكون العسكري الابتعاد عن السياسة يحرمهمهم من اللقاءات الجماهيرية والحديث المباشر