محمد امين ابوالعواتك يكتب (حركة مرور (السلطان)
وصل الجميع الي
(تقاطع الطرق)
مع بعض الهمهمات التي تعلو وتنخفض:
هذا الطريق
او
The Highway
ولكن..
لن يكون هناك مجال بعد اليوم لمقولة :
My Way or the Highway
فالامور وصلت الي مشارف (سكة) ..
كما يقول جيراننا شمالا :
(سكة اليودي وما يرجعش)..في الطريق الي زمان ( الوقت المعلوم)
لو يدرون..
انه زمن اللا خيارات
وكما قال الفيتوري:
والغافل من ظنّ الأشياء
هي الأشياء!
….
ولايزال اولئك في محطتهم
يمارسون
هوايتهم القديمة في..الRoundabout
(لف الصواني) حتي يقضي الله فيهم امر..
الا ان المؤكد ..
انه لم تعد هناك مساحه للخيارات
علي ساحة الادمان القميئة ..
في (مسرح السلطان)..
يتكبد الانسان كثيرا من الشقي والتعب في ماهو ليس بيده ..
و ( قل اللهم مالك الملك…)
…ايتدبرون !!؟
كأن صورة ذلك الجالس علي ذاك الكرسي العالي في البلاط الكبير لايرون منها الا ذلك الملمح السلطاني فقط ولاينظرون في عمق دلالاتها إن استغرقوا في احوال صاحبها قبل ٥ اعوام؟!!
…
ام علي قلوبهم اقفالها!؟
اما اولئك يبدو انهم لم يتعلموا شيئا ونافذ فيهم الامر
لايعرفون(التقرب الي الله) الا بالسلطان ..!!
تتلبسهم شياطين الفصام بوساوسها بانهم اكملوا احسان استخلافهم علي الارض ..
وكانهم لم يلبثوا فينا زمانا ..
علمنا فيه سرهم وعلانيتهم..!!
…
اييييييييه
يا فيتوري……
لن تبصرنا بمآقٍ غير مآقينا
لن تعرفنا
ما لم نجذبك فتعرفنا وتكاشفنا
أدنى ما فينا قد يعلونا
يا قوت
فكن الأدنى
تكن الأعلى فينا