ناظر المسيرية يؤكد ضلوع الحركة الشعبية في تاجيج الصراع بمنطقة لقاوة
أكد ناظر المسيرية الصادق الحريكة عز الدين إن الشعبية جناح الحلو قامت بالترتيب والتخطيط المسبق للهجوم علي مدينة لقاوة في شهر اكتوبر الماضي مبينا ان ذلك بدا من داخل مناطق الحركة “بالطرين” حيث تمت التعبئة والحشد لتنفيذ الهجوم بحسب حوار نشرته صحيفة الانتباهه الصادر اليوم الأحد 20 نوفمبر الجاري.
ونوّه الحريكة الي ان ظاهرة خطاب الكراهية الذي تسوقه الحركة الشعبية تسببت في إحداث شرخ كبير في مجتمع لقاوة بيد انه اكد بالقول ان لقاوة بدون المسيرية والنوبة والداجو وبقية المكونات لا تساوي شيئا، داعيا الجميع الى العودة الى ديارهم والعمل على بناء الثقة بين المكونات. وأكد الحريكة إن السبب الرئيسي في تمزق النسيج الاجتماعي والفتن في لقاوة هو دخول الحركة الشعبية بأجندات عنصرية ساهمت في تمزيق المجتمع وكياناته لان الحركة الشعبية جناح الحلو لم تبن تنظيمها الا علي الفتن القبلية والعمل العنصري لانها تستقطب في شريحة محددة داخل المجتمع وهم أبناء النوبة بالمنطقة، مضيفاً أن الصراع في المنقطة لم يكن صراعا قبلياً بين مكونات قبلية كما يفتكر البعض والان يوجد داجو وفلاته وبرقو وسحنات مختلفة بلقاوة ولهم عدد من القرى في قلب مناطق المسيرية و مختلطين معهم في أسواقهم ومدارسهم ومساجدهم ولذلك فإن الصراع يتبع للحركة الشعبية وليس قبليا لأنها تستقل بعض العناصر داخل القبائل لتحقيق أجندتها وهذا ما ظللنا نؤكده باعتبار اننا علي علم بمجريات الأحداث بكل تفاصيلها في المقابل الأجهزة الأمنية لم تكن تعلم ان هذا الامر تقوم به الحركة ولكن عندما شاهدوا بيان بالعمل حينما قذفت الحركة المدينة بالهاونات والمدافع.