هل السودان في حاجة ل(28) مليار دولار لتفجير الطاقات الكامنة ؟
في الوقت الذي وقعت فيه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مع شركة الخليج للبترول المحدودة علي اتفاقية انشاء خط سكة حديد بورتسودان زأدري بدولة تشاد بمبلغ يقدر ب (15) مليار دولار.
في هذه الأثناء وقعت وزارة المالية مع الحكومة الصينية على اتفاق منحة بقيمة 13 مليون دولار لتنفيذ مشروعات حيوية مختلفة في البلاد ،بواسطة السفير الصيني بالخرطوم ماشين مين سفير الصين لدى جمهورية السودان لبناء مشروعات استراتيجية تعود بالفائدة المرجوة للشعبين في كافة الاصعدة لتحقيق المصالح المشتركة.
يرى الخبراء أن المكون العسكري استطاع خلال فترة العام الماضي تحريك العلاقات البينية مع الأصدقاء بجهود نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو وخاصة زيارته إلى الروسي على وفد عال المستوى من الوزراء للبحث عن الإستثمار في المشاريع الحيوية خاصة في المجال الزراعي والحيواني والبني التحية .
وفي ذات السياق يرى الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى ان السودان الآن يحتاج إلى قائد لتفجير الطاقات الكامنة للموارد الطبيعية من خلال بناء الثقة مع الاستثمار الأجنبي والإقليمي.
واعتبر جبريل إبراهيم أن انشاء خط سكة حديد حديثة لربط الميناء الرئيسي للبلاد بأخر نقطة في المنطقة الغربية تخدم دول الجوار منها تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان واثيوبيا، الأمر الذي يحرك الطاقات الاقتصادية في البلاد من مصانع الحديد والأسمنت وعددا من الوظائف بجانب العمل التجاري والصناعي في القطاعات المختلفة وتحريك الاقتصاد القومي بصورة كبيرة ويربط السودان بدول الجوار والمؤاني السودانية بالقارة الافريقية.
ويرى المراقبون إن المشروع يأتي في اطار سعي الدولة لارساء البني التحتية بنظام البوت ونقل الملكية وانشاء المشروعات الاخرى بنفس النظام داعيا كل الاطراف في الحكومة السودانية في كل المؤسسات والوحدات الحكومية ان تتعاون مع الشركة لتنفيذ المشروع وتحقيق المنفعة الكبيرى للبلاد و المنطقة.
