(ولنا راي) . صلاح حبيب .. انضباط قيادات القوات المسلحه!!
ظلت قيادات القوات المسلحة في حالة انضباط منذ أن عرفنا الجيش السوداني ،وظلت تلك القيادات تحترم بعضها البعض مهما كلفها من امر حتي صغار الضباط لم يشذوا عن تلك القاعدة بمعني أن الرتبة الاصغر تظل تحترم الرتبة الاكبر ولاتخرج عن طوعها ،وقد لاحظنا ذلك ابان ثورة رجب ابريل ١٩٨٥ حينما طلبت الرتب الصغري من المشير سوار الذهب تولي عملية التغيير قال بانه يحترم قائده اي المشير جعفر نميرى وبعد الحاح. وافق علي تولي السلطة ،ان القوات المسلحة هي صمام البلاد وهي حارس الوطن ولولا ذلك الاحترام بين القيادات لضاع الوطن ،ولقد لاحظنا الفترة الماضية الهجمة عليها من قبل بعض الأشخاص الذين يريدون تفككها لاندرى لمصلحة من تلك المناداة، وما هي تلك القوى او الجهات التي تسعي لزعزعة استقرار الوطن بالتاكيد اولئك اشخاص لا يمتون لهذا الوطن بصلة والا فكيف يطالبون بتفكك الجيش السوداني واذا تفكك الجيش السوداني من الذى يحمي الوطن من التدخلات الخارجية،لذا فان الفريق البرهان رئيس المجلس العسكرى الانتقالي والفريق محمد حمدان دقلو نائبه قائد قوات الدعم السريع راينا أن هناك هجمة علي الرجلين بل هناك من يريد أن يوقع بينهم بنسج الاوهام والصراعات من الخيال بينهم… الا أن الرجلين قلبهم علي امن وسلام تراب هذا الوطن وقد لاحظنا من خلال التصريحات التي ادلوا بها عقب لقائهم المبعوث الخاص فولكر كل علي حده فجاءت اقوالهم متطابقة كل يؤكد علي وحدة البلاد وانهما يسعيان من اجل الاستقرار، وهذا يؤكد أن العسكرية انضباط وان الرجلين في قمة الانضباط العسكرى والا فإذا كان هناك خلاف بينهم لراينا كيف كل واحد يحاول الانتصار لنفسه وضرب الاخر ،ولكن لان العسكرية انضباط والرجلين متمسكين بهذا الانضباط الذي ارثته الكلية الحربية السودانية، فالقوات السودانية مفخرة لكل مواطن سوداني لانها فعلا مصنع الرجال وقد انتدبت كثير من القوات المسلحة بالبلدان المجاورة من الحاق افرادها بالقوات المسلحة السودانية التي تصنع قيادات يتم الاعتماد عليها في الحرب والسلم، فدولة الامارات واليمن والاىدن والصومال وعدد من الدول المجاورة تخرج ابناء تلك الدول من الكلية الحربية السودانية التى زرعت فيهم تلك اابذرة الصالحة، لذا فان الفريق البرهان مهما قيل وقال سيظل رمز لتلك القوات التي تحافظ امن وسلام الوطن وكذا الحال ينطبق علي الفريق حميدتي الذى صنع قوات ظلت تحافظ علي تراب الوطن ومقدراته وقد لاحظنا كيف استطاعوا تجفيف الجريمة على القارات وهجرة البشر التي تنامت الفترة الماضية ،ان قوات الدعم السريع لاينكر احد دورها في الحفاظ علي حدودننا من تلك الهجرات ومن عمليات التهريب سواء كان في البشر او المخدرات او السلع المنتهية صلاحيتها، أن قواتنا المسلحة علي راسها رجال اقسموا أن يحافظوا علي ارض وتراب السودان مهما كلفهم الامر ومهما حيكت المؤامرات والدسائس علي الرجلين فلن تنجح مؤامراتهم لان القوات المسلحة هي الجهة الوحيدة القلبها علي الوطن والا لتشتت الجميع وأصبح الكل الان لاجئين ببن الدول.