الكهرباء تتسبب في تاجيل جلسة محاكمة قتلة الشهيد الطالب محجوب تاج السر
الخرطوم: الصحافة. نت
ارجات اليوم الثلاثاء جلسة المحكمة لمناقشة المتحرى الثالث فى ملف قضية تورط “11” من منسوبى جهاز الأمن بقتل الشهيد محجوب التاج طالب كلية طب الرازى، فى تظاهرات سبتمبر الشهيرة حيث كان من المنتظر أن يعرض اليوم بروجكتر “فيديو” يوضح تواجد عربة احد المتهمين بمسرح الحادثة ونظرآ لإنقطاع التيار الكهربائي ارجات الجلسة ،وفى ذات الوقت طالب ممثل الحق العام ماهر سعيد بطلب لقاضى المحكمة زهير بابكر عبد الرازق بالسماح لوالدة المجنى عليه لحضور الجلسات ،حيث حرمت المحكمة والدة المجنى عليه سابقآ لانها وجهت بعض الاساءت للمتهمين ،عليه وافقت المحكمة على الطلب شرط أن تلتزم والدة الشهيد بإحترام المحكمة.
الجدير بالذكر أن المحكمة إستمعت فى الجلسة السابقة للمتحري الثالث محمد ابراهيم محمد وكيل نيابة الخرطوم شمال بتكليف من السيد وكيل نيابة الخرطوم شمال بالتحري فى تكملة إجراءات البلاغ المدون فى مواجهة “11 “متهما من منسوبي جهاز الامن الوطني بقتل الشهيد محجوب التاج وقال المتحري انه قام بإستجواب 21 شاهدا بهذا البلاغ واستجواب المتهمين الماثلين امام المحكمة موضح انه استلم افادة صادرة من الجهاز معنونة للسيد النائب العام لجمهورية السودان تفيد برفع حصانة المتهم الاول وإحالة المتهم الثاني للمعاش ، وتلى أقوال المتهم الاول وقال أن طبيعة عمله جمع المعلومات وانه يتبع لقوة النقيب على الزبير الذي اخطرة من مكتب محلية الازهري بان هنالك طلاب بدأو بالتظاهرات وعليه التوجه لجامعة الرازي وقال عند وصوله وجد قوة تابعة للجهاز وتم الفض الشغب وان النقيب اخطره بان هنالك طالب سقط ارضا وامره بإسعافة لمستشفى الامل وعند وصولهم أخطرهم الطبيب ان الحاله متوفيه ومن ثم توجه لتدوين بلاغ وتم التحري معه كمبلغ وافاد المتهم الاول انه ترك المتهم الثاني بمستشفي الاول وذهب لمنزلة وتفاجأة بوسائل التواصل بأنه قتل المجني عليه وانه قام بتدوين بلاغ في مواجهة الصحفي منعم سليمان وآخرين وقال المتحري اقوال المتهم الثاني عميد معاش وقال عند إندلاع الاحداث الاخيره انه تم توزيعة مسؤول لقطاع محلية الازهري التابعة لجبل اولياء وان طبيعة عملهم جمع المعلومات وان مقرهم الازهري وافاد ان معلومة وردت إليهم فى المساء خروج تظاهرات لطلبة جامعة الرازي ادارة امن جبل اولياء وبذلك قام برصد المعلومة وتوجه بها لغرفة تلقى المعلومات وكذلك تم إخطاره بأن هنالك قوة تابعة للجهاز وسوف تتواجد بمقر التظاهرات
اقر المتهم التاسع “مزارع” ويتبع للجهاز ان كان من ضمن القوة التي تتبع لقوة قطاع “طيبة” التي قامت بفض التظاهرات بمسرح الحادث وعقب الإشتباكات قال انه لفت إنتباهه “ولد ،وبنت” واصفا شكل الشهيد اخضر اللون ويضع نظارة وانه قام بضربه “سوط” براسه وكان رد الشهد له بأنه مريض وسدد له المتهم ضربتين براسه ورقبته وبعدها سقط ارضا دون حراك وعند وصول القوة كانت ملثمة وقاموا بضربه “بالخراطيش ” وانها كانت “5” عربات كل قوة يقودها قائد وقال المتهم في اقواله انه شاهد الشهيد يتنفس والغبار يخرج من فمه وهو مستلقي علي بطنه وفي المساء سمعت بوسائل التواصل ان طالب بجامعة الرازي اتوفى وافاد انه اوضح انه ذكر لأشخاص انه من قام بضربه مشيرا فى اقواله انه لم يكن مرتاحا وان ضميره مأنبه وان ايام العزاء كان يريد ان يذهب لوالدته ليقول لها بأنه “انا مديت يدي عليهو”
اما المتهم العاشر اقر بأقواله بالتحري أنه تابع للجهاز وانه من قوة قطاع طيبة هيئة العمليات وانه كان اول يوم يخرج فية كسائق لعربة لانكروزر قائلا انهم تحركوا من المكتب عند الساعة 7ص كان عدد العربات 5 يقودها قائد وهو جارهم بالحي وحضر معهم لمكان الحادث وامرهم بتوجيهات بالتحرك لجامعة الرازي وعند وصولهم وجدو الطلاب يتظاهرون وعند نزولهم تم توجيههم بعمل صندون بالعربات وحدث ذلك وافاد انه كان من ضمنهم لعمل الصندوق من الجهة اليمين وانه شاهد الشهيد على الارض ويتم ضرب وانه نزل من العربة ويحمل بيده “بسطون” واشار المتهم انه لايتذكر انه قام بضرب المجني عليه ام لا وذكر ان المتهم “ح” هو من كان قائد القوة التي تعاملت مع المتظاهرين فى جامعة الرازي وأفاد المتهم الحادي عشر انه كان بمكتب قطاع طيبة و لم يخرج لاى مامورية وانه يعمل بهيئة التوجيه وانه علم بوسائل التواصل ان هنالك طالب قد توفى
