(تنظير) .. أمنه السيدح .. (قحت) الالفة
لزمن قريب كنت اعتقد أنني إحدى قيادات الفصول التي درست فيها في المدارس الابتدائية والمتوسطة وحتى الثانوية وقد وصلني هذا المعتقد من تقلدي المستمر لمنصب الالفه للفصل أو نائبتها وكنت أودى ذلك العمل باهتمام ولانني احب الحصة الفاضية كنت امنع الشاطرات شديد من التواصل مع معلمه أخرى لتملا الحصة التي تغيبت معلمتها لأي سبب.. وكنت اخرج بين الحصص وإذا تقابلت مع أصعب المعلمات وسألني لماذا أنا خارج الفصل اقول أنني ألفه فتتركني و شأني كنت سعيدة إلى أن تحدثت مع إحدى معلماتي وذكرنا موضوع الالفه فقالت لي أن السالفه غالبا ما تكون الأكثر شغبا لذا تنصب هي حتى لاتشاغب وتمنع شغب الآخرين.. ضحكت وقلت لها الآن تأكدت انها وزارة تربية وتعليم فعلا في وظني أن الاتفاق الإطاري التي تم توقيعه مع قحت الان ليس بعيدا من قصة الالفه لأنها أكثر شغبا وضجيجا تم الاتفاق معها ليسلم الجميع من شغبها ثم لتحرس الفصل من المشاغبين كما أن عليها إقناع بقية القوى السياسية ولجان المقاومة بالاتفاق ولا التوقيع معها يشعرها ولو كذبا بأنها قيادية عصرها تم لها ولفواكرها ذلك والان عليها حفظ النظام وترتيب البيت الداخلي للمدنية الذي دمرته أو إتلفت بعض بنياته التحتية لتعيد الثقة للجميع خاصة المكون العسكري الذي لم يعد له ثقة في السياسيين ويعتقد أن أزمة البلاد الاساسية في السياسيين ومن واجب الأحزاب الموقع أن تغيير هذا المفهوم وتعطي الأمل للشباب بأن الديمقراطية المنشود لاتشبه سابقتها وليتم ذلك بنجاح يجب أن تكون الفور عندهم تريليون وليتم ذلك عليهم بتوسيع صدورهم لقبول الاخر وان يتركوا الانتقام وان يلبسو ثوب الحكمة والحكم ويخلعو ثوب الثورية لأن الفعل الثوري قد انتهى ولابد من تغيير البرنامج والأدوات وان تقدم العقلاء وان تضع أصحاب الحلاقيم العاليه والمهاترات في الخلف فالوضع لاذحتمل اي مشاحنات ولا بغضاء من وان يدركو أن مهام الفتره الانتقالية هي حفظ البلاد وتسيير أمورها والاستعداد للانتخابات وتهيئة الأجواء لها فقط وليس كما فعلو في السابق عندما قامو بمد رجلبهم أكثر من لحافهم فعملو على تغيير المناهج و السلم التعليمي وحاول وضع دستور دائم وعدلو القوانين التي ويحاولون الموفقه على سيداو في كل تلك الاشياء التي تحتاج للبرلمان منتخب لاجازتها..
اما لجنة إزالة التمكين فقد شالتها الهاشمية وفعلت أكثر من المطلوب منها ولبست جلابية أكبر منها وتغولت على كل السلطات وكانت زراعا سياسيا أكثر من كونها لجنة لانتزاع حق البلاد والعباد ممن اخذوه لتقع في أخطاء جسيمه جعلت منها ازمه بدلا من أن تكون حلا.
الان الجميع في امتحان نعم سادتي الجميع بمكوناتهم العسكرية والمدنية في امتحان لانهم ادخلو البلاد لهذا النفق المظلم بمشاحناتهم ومكايداتهم فالبلد لاتحمل وكثرة الهرجله تضيع الحقوق وتطمس المعالم وتجعل أصحاب المصالح الداخلية في والخارجية يتدخلون ويستميلون البعض وهذا ما يحدث الآن ولابد من صرخه عاليه يستفيق عليها أهل السودان فالمرحده القادمه هي الأخطر ويجب اخذ الحيطه والحذر فالوضع لا يحتمل أن يتمترس كل طرف خلف معتقداته والمطلوب من القوى الرافضه للتوقيع أن توقع على الاتفاق لتمنع الخطر من الداخل لا من الخارج لان الاعتراض من الخارج أقل تأثيرا افعلو كما فعل الجيش أبدو ملاحظات عدلو واحدفو واضيفو من احذفو واعلمو أن الاتفاق ما زال ايطاريا وإذا تم الاتفاق عليه نهائيا فستقفون على أطلاله وعندها لاينفع الندم وستكون البلاد هي الخاسر الأكبر.