بخيته امين تكتب في (جرة قلم) .. تخجلي ياحكومة!!
في عيادة احد الاختصاصيين امس و الدخول بالملايين و الحجز مع صلاة الفجر قالت امراة لا تعرف القراءة و لا الكتابة ( يا جماعة نحن الساكتين. ليهو شنو ؟ المعيشة غلبت. الرجال سوينا حله. ملاح. واحدة و معاها رز و السلطة زمان فكينا. دربا و الشاي بدون لبن و الله العظيم المصران قام. علي قلت خليني. اشرب لي كبائع. ليمون بدل شاي الصباح الاحمر لقيت الليمونه. الواحده بعشرين جنيه و الليمونه ما بتعمل. الجك و الشفع و ابوهم ضارين الوش داخلين مارقين و كل واحد مستعد يشاكل ضلو لان التلاجه بقت ذي الدولاب كيلو الموز وصل 400 جنيه كان كل زول شال واحده ما بقدر يمد. ايدو تاني اما العشا من زمان. نسيناهو لان شاي المغرب بلا. لبن اخير. عدمو و الفول للعشا بقي وجبه الغنيانيين يا ربي لا حيله و لا. قدره )
ردت التي تجاورها الكرسي ( و ليه نسيتي ربع الكيلو حق اللحم ؟ لم ترد لكنها لبست. الكنانه و من تحت الانفاس قللت بصوت خفيض( دي سيره. نسيناها زمان و حتي شارع الجزار راح مننا )
الجره كانت هناك و من الامانه ان نقول لاهل الحكم ان كانو يقراون ما نكتب ان الحاله التي يعيشها الناس في بلادي وصلت حد الياس من ( صهينه )الحكومه و مجلس وزراءها و حتي العسكر في قمه مجلس السياده لانهم لا يلتفتون الي الشعب و معاناته و الجوع الي حول الاجسام الي عظام و العطش الذي دفع بالناس لشراء الماء من عربات الكارو بكل جراثيمها و غلو. اسعارها و الحال المايل الذي جعل الناس تعود و تتعود علي البخور بالقرض و اللبان الضكر و زيت السمسم و هم يصارعون البعوض و الملاريا تنخر في الاجسام و الذباب يشاركنا الهواء و الموت يدفع بنا الي مقابر البكري و احمد شرفي لان الادويه صعبه. المنال و حتي الكفن امس وصل سعره الي خمسه الاف من الجنيهات دون الحنوط
بس يا حمدوك ورينا. نعمل. شنو و نشتكي لي منو ؟ ؟