خبير سياسي : تحرير 11 من ضحايا الإتجار بالبشر يؤكد إلتزام السودان بمكافحة هذه الجريمة العابرة للحدود
قال د.عاصم مختار للخبير في الشؤون السياسية أن تحرير 11 شخص من ضحايا الإتجار بالبشر في ولاية البحر الاحمر يعكس الإلتزام الذي قطعته الدولة في محاربة عمليات الإتجار بالبشر ومنع عصابات الهجرة غير النظامية من العبور عبر الأراضي السودانية.
وأوضح د.عاصم أن ظاهرة الإتجار بالبشر أصبحت من الظواهر التي باتت تؤرق العالم بإعتبار أنها صورة من صور الجرائم المنظمة العابر للحدود.لذلك سعت العديد من المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني لمكافحتها والحد منها. وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في محاربة عمليات الإتجار بالبشر ومكافحة الهجرة غير النظامية، وهو ما دعا الإتحاد الأوروبي للإشادة بهذه القوات ومساهمتها في مكافحة الإتجار بالبشر فضلا عن الإشادة الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية بدور السودان في محاربة هذه الظاهرة بإعتباره دولة عبور للهجرة غير النظامية وذلك نظرا لموقعه الإستراتيجي في القارة. ونوه الخبير عاصم لعمليات الضبط التي قامت بها قوات الدعم السريع ضد عصابات الإتجار بالبشر في الحدود الشرقية بولايتي القضارف وكسلا وفي مناطق دنقلا بالولاية الشمالية، وهي من المناطق التي تنشط فيها المجموعات الخارجة على القانون التي تعمل في مجال تهريب البشر وعمليات الهجرة غير الشرعية.
وطالب الخبير في الشؤون السياسية كل أجهزة الدولة لتنسيق جهودها وإحكام التعاون فيما بينها من أجل الحد من عمليات الإتجار بالبشر والهجرة غير النظامية. مبينا أن الجهود التي يقوم بها الدعم السريع في هذا الصدد مطلوبة ومقدرة ويجب الإستفادة منها لتحريك الطاقات وتشبيك منظمات المجتمع المدني بهدف إستئصال هذه الظاهرة التي باتت تؤرق مضاجع البشرية.