مستور أحمد : الإتفاق الإطاري سد كل الثغرات ومجلس السيادة مافيهو ولاعسكري ورئيس وزراء بكامل الصلاحيات
حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل : أكبر اخطاء الحرية والتغيير انها اتت بحمدوك
نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني : الإتفاق النهائي لايتم التوقيع عليه الا بعد الإتفاق على القضايا المؤجلة
*قيادي بحزب الأمة : اي زول بشارك العساكر “بخرتو ” مافي عسكري بخرج من العملية السياسية ويبقى تحت مدني بدون إنتخابات
*
*المؤتمر السوداني : الإتفاق الإطاري موجود ومتاح عند سكرتارية الحرية والتغيير*
*قيادي بالمؤتمر السوداني : خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بالكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه الإتفاق الإطاري*
*عثمان أبو رأس : السودانيون بعد الاستقلال لم يتحملوا الديموقراطية لمدة عامين*
*نائب رئيس حزب البعث : الإتفاق الإطاري شرعنة للانقلاب والبرهان هو من يقرر تمشو وين وماتمشو وين وخروج وجدي صالح من السجن ماعندو علاقة بالاطاري*
*ابوراس : قلنا للآلية الثلاثية اذا لم تتحقق هذه الشروط ( ) تاني ماتجونا ولن نجلس معكم*
*حزب الأمة : رصيدنا في الديموقراطية صفر والسياسيين لم يستفيدو من دروس الماضي والذاكرة السياسية لاتنسى خصوماتها*
قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني مستور أحمد ان الشعب مازال مستمرا في دروب الاستقلال الحقيقي بعد 67 عام لم نحقق الطموحات التي يحتاجها الشعب السوداني واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الاتفاق الاطاري تم تصميمه لنقل الناس الى مراحل حتى الوصول لدستور نهائي مبينا ان التوقيع النهائي لايتم اذا لم نتوصل الى حل القضايا الاربعة الاساسية وانضمام جميع اصحاب المصلحة موضحا ان نص الاتفاق الإطاري موجود لدى سكرتارية الحرية والتغيير وتمت تلاوته مباشر لكل السودانيين نافيا وجود أي مقارنة بين الاتفاق الإطاري واتفاق البرهان حمدوك وقال ان الاتفاق الإطاري سد كل الثغرات بمجلس سيادة مافيهو ولاعسكري ورئيس وزراء بكامل الصلاحيات ومجلس للامن والدفاع رئيسه هو رئيس الوزراء وهنالك حديث واضح جدا عن خروج القوات النظامية من السياسة والانشطة التجارية والاتفاق ضمن كل القضايا وجميع هياكل السلطة ستكون مدنية خالصة موضحا ان خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بالكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه الاتفاق مطالبا بضرورة اصلاح كل المؤسسات العسكرية والسياسية مشيرا إلى أن حديث البرهان عن عدم سماحهم لشخص يدخل يده في الجيش يقرأ تطمين منه للجيش ويحمل رسائل سياسية للجيش نفسه والحاصل الان هو ان هنالك مدنيين منتسبين لجهات واحزاب مدخلين يدهم في الجيش ويجب اخراجهم ولابد من الاصلاح الكامل للمؤسسة العسكرية والامنية مشددا ان التحول الديمقراطي لايتم بدون اصلاح موسسات الدولة.
وأشار الاستاذ عثمان ادريس ابوراس نائب رئيس حزب البعث ان التاريخ عبر ودروس والسودانيين بعد الاستقلال لم يتحملوا الديمقراطية لمدة عامين واستلم العسكر السلطة بانقلاب عسكري وكذلك في اكتوبر واستمرينا في الدائرة الشريرة انقلاب عسكري فترة انتقالية قصيرة انقلاب عسكري اخر مبينا ان ماحدث في 19 ديسمبر 1955 كان برنامج حد ادني متفق عليه من الجميع وقال في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق الى أن اكبر الأخطاء التي ارتكبتها الحرية والتغيير هي انها اتت برئيس وزراء دون قامة ثورة ديسمبر لاروح ولا التزام بالحاضنة التي جاءت به وحمدوك غيب الحرية والتغيير بمجلس وزرائها وفرط في جملة من الملفات التي كانت تحت يده واستفرد بها المكون العسكري كملف السلام والعلاقات الخارجية والملف الاقتصادي مشيرا إلى أن الحرية والتغيير اتفقت مع حمدوك ان يعطل برنامج رفع الدعم السلعي لكن لم يستمع اليها ولا لبرنامج الحرية والتغيير الاقتصادي وفتح مجال لصلاحيات خارج مهام الفترة الانتقالية كزيارة البرهان لعنتبي ولقاء نتيناهو الذي كان يعتقد البرهان ان توفر له الزيارة سند امريكي وقال ابوراس ان خروجهم من الحرية والتغيير بسبب توقيعها على الاتفاق الإطاري مع السلطة الانقلابية موضحا ان هيكلة الاجهزة الامنية والعدلية والعسكرية لن تتحقق طوال ماظل هذا الانقلاب باقيا والبرهان على راس المؤسسة العسكرية مبينا ان هنالك شراكة جديدة داخل الاتفاق الإطاري وهو يشرعن الانقلاب والبرهان الان شريك وهو من يقرر تمشو وين وماتمشو وين وهذا الاتفاق سيعوم قوى الحرية والتغيير في بحيرة من الفلول والقرار سيكون لهؤلاء الفلول المسنودين بالانقلابين وقال انهم تقدموا بمذكرة للمجلس المركزي للحرية والتغيير هل رأس الانقلاب والانقلابيين المعاهو سيكونون عرضة للمساءلة كان رد الحرية والتغيير ان هذا غير وارد موضحا ان خلفيات خروج وجدي صالح من السجن ليس جزءا من الاتفاق الإطاري وقال لو رجعو لينا ممتلكانا المصادرة كلها لن نساوم في موقفنا من الانقلاب وكنا متوقعين خروجه في اي وقت او استمرار بقاؤه الى فترة اطول وقال ابوراس ردينا على الالية الثلاثية حول موضوع عقد لقاء تحضيري للدخول في الحوار باربعة اشيا إنهاء الانقلاب اطلاق سراح كل المعتقلين ورفع حالة الطوارئ ووقف العنف ضد المتظاهرين اذا لم تتحق هذه الاربعة اشياء تاني ماتجونا ولن نجلس معكم كان ردهم انهم مسهلين فقط.
وقال الاستاذ فتحي مادبو القيادي بحزب الامة ان اباؤنا في 55 رفعلوا شعار التحرير لكن فشلو في التعمير ولم يتم توطين الديمقراطية كقيمة مجتمعية تتجذر في تعاملنا مع الاخر المختلف عنا ورصيدنا في الديمقراطية الحقيقية صفر واوضح في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن السياسيين لم يستفيدو من دروس الماضي وجميع الخلافات مرحلة من السنين الماضية والذاكرة السياسية السودانية لاتنسى خصوماتها وإدارتها غير جيدة للشأن السياسي مبينا ان الاتفاق الإطاري حرك جمود وانسداد الافق السياسي وفتح القفلة ووصفه بانه كثير الثقوب وعيوبه قدر “قدود العنقريب” وتم في غرف مغلقة وليس هنالك التزام حقيقي بان يكون العسكر خارج العملية السياسية مبينا انهم طلبوا الانضمام بكل هذه العيوب لتجاوز الشكليات وقال اي زول بشارك العسكريين “بخرتو ” لانهم يملكون القوة والتراتيبية والتنظيم والقوى السياسية متباينة موضحا انه تم تغيير هدف الفترة الانتقالية من فترة عبور وانتقال الى فترة حكم لاطول فترة ممكنة عبر المحاصصات موكدا انهم قدموا ملاحظاتهم حول الاتفاق الإطاري للمكون العسكري والالية الثلاثية وسفراء الرباعية ولم يقدموها للمجلس المركزي لانهم وقعت كاحزاب منفصلة وليست ككتلة وتحالف واحد وقال انهم لايمتلكون نسخة موقعة من الاتفاق سوى النسخة المنشورة في الميديا وقال مافي عسكري بخرج من العملية السياسية ويبقى تحت القرار المدني بدون انتخابات.