الاتفاق الاطاري .. ملامح التدخل الاجنبي تفتح فرص الفشل المبكر رغم التفاؤل!!
براهين واسانيد توضح ان الاتفاق السياسي الاطاري الذي وقعته بعض القوى السياسية مع المكون العسكري جاء تحت ضغط الوسطاء الاجانب، وان تصميمه كان من بنات افكار الالية الثلاثية والرباعية وكذلك بدى واضحا من خلال الاعترافات الصريحة لعضو المجلس السيادي رئيس الحركة الشعبية شمال مالك بان الاتفاق بنسبة ١٠٠% اجنبي. وراى خبراء مراقبون ان اي اتفاف تكون الضغوط فيه سيظة الموقف لن يجد نجاحا، مشيرا الى ان الاتفاق الذي يرفضه احد الموقعين عليه جدير به ان يراجع لان فرص نجاحه ستكون ضئيلة وقطع المحلل السياسي ناجي حسين بان الاتفاق الذي وقع اجنبي بالكامل وان اي محاوله لنفيه ستؤكد الحقيقة، مشير ان الاطاري تم اعداده في الخارج وما هذا الا تدخل في الشان الداخلي. واستبعد ناجي برغم الحديث عن نية البعض من الاحزاب التوقيع ، استبعد صمود الاتفاق والمضي الى الامام وصولا لتوقيع اتفاق نهائي، وراى، وتابع اذا ارادت الاحزاب للاتفاق الاطاري نجاحا ان تبعد عنه الايادي الاجنبية مهما قدمت لاعتبارات انها شؤون داخلية والسوانيون قادرون على تجاوز مشاكلهم مهما طال الزمن. وفي السياق قال الخبير الاستراتيجي معتز حسن ان مقومات فشل الاتفاق الاطاري اكثر من فرص نجاحه من واقع ان المكونات الرئيسة ما تزال خارج الاتفاق الاطاري ، مشيرا الى ان اي محاولة لتجاوز الرافضين ستجعل الاتفاق ثنائيا وبالتالي فشله وشدد حسن على ضرورة ابعاد الاجنبي تمام من الاتفاق دونما تردد وقال رئيس الحركة الشعبية شمال عضو مجلس السيادة القائد مالك عقار أير في حديث تلفزيوني لقناة النيل الازرق ان الاتفاق الإطاري مولود بآليات دفنه وفشله ومن يقول بانه سوداني خالص كذاب 100%، واعتبره اي الإتفاق الإطاري “حق ناس الخرطوم وبحري وام درمان وماعندو بعلاقة بالهامش” على حد وصفه واشار الى ان الموقعين على الاتفاق الإطاري 13 فقط والبقية كلهم واجهات للمؤتمر السوداني وتجمع المهنيين، وعزا انحياز الرباعية للإطاري لان الطفل يحمل جزء من دمهم قال عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية شمال القائد مالك عقار أن الحركة الشعبية نادت بالحوار بعد 8 ايام من انقلاب 25 اكتوبر لان الازمة لاتحل الا عبر الحوار السوداني السوداني ولم نكن ضد المظاهرات والخروج للشارع وأشار في حديثه لبرنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق أن الجميع كان رافض للحوار بعد الانقلاب لكن بعد ثمن غالي دفعه الشباب وتردي اقتصادي وامني قبل الجميع بالجلوس للحوار مشيرا إلى أن هنالك ضغوطات خارجية مورست على المكون العسكري والمدني للدخول في الحوار واوضح عقار ان الاتفاق الإطاري مولود عندو مصائب وبآليات دفنه وفشله ومكوناته وبعض اصوله جاية من خارج السودان لكن ورشة المحاميين غيرت ملامحه واصبح سوداني ومن يقول انه سوداني خالص يكذب 100% وقال ان الاتفاق يحتاج إلى تطوير والحركة الشعبية وقعت عليه حتى لاتهزم مبدأ إيمانها بالحوار مبينا ان هنالك 15 انشقاق في الحركة الشعبية منذ تكوينها وانا حضرتها كلها وكانت لاختلاف داخلي في التنظيم والاختلاف مع ياسر عرمان قديم ووصل مرحلة المراراتو تم الفراق باحسان وهذا التبائن طبيعي ولايوجد مكون سياسي موحد واقل حزب به اكثر من 5 تيارات، موضحا ان السودانيين نفسهم ضيق في الديمقراطية يتحدثون عنها لكن لايستطيعون ممارستها ولايصبرون على بعضهم البعض والدليل هذا الإتفاق الاطاري والسواد الأعظم من السودانيين خارج هذا الاتفاق وهو اتفاق صفوة حق الخرطوم وبحري وام درمان وماعندو بعلاقة بالهامش السوداني وجزء كبير من السودانيين خارجه ترك في الشرق عمل نفسو مخزنجي وقفل لينا الميناء قبل كدا وناس مني وجبريل ديل مخزنجية كبار ولو ظلو خارج الاتفاق بغفلو حاجات كتيرة بالإضافة للجان المقاومة وهذا الاتفاق صعب عليه ايقاف الشارع لكنه ابتدار جيد من اجل الحوار ، واشار عقار في (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق أن الحركة الشعبية اطلعت على كل تفاصيل الاتفاق الإطاري وقدمت ملاحظات وهو مجرد طريق للحوار كاشفا عن مكونات موقعة 9 مرات عبر واجهات والموقعيين الحقيقين 13 فقط والبقية واجهات للمؤتمر السوداني وتجمع المهنيين ، مشيرا إلى أن البعثات الخارجية ليست للتسهيل فقط وهنالك عملية فرض اراء من أجل مصالح و الآلية الثلاثية زي الركشة لكن لساتكها مامتوازنة وبعثة الاتحاد الافريقي تجلس في المقاعد الخلفية مبينا ان عدم استقرار السودان سيكون بؤرة خطيرة على القارة الأفريقية وحتى العالم الأوروبي وأمريكا موضحا ان تحركات السفراء كثيرة وغير مضبوطة وسفيرنا في الخارج مايقدر يتحرك 5 كيلو وقال ان اتفاق جوبا للسلام واجب التنفيذ ولا يراجع الا بموافقة كتابية من كل اطرافه مشيرا إلى أن هنالك سودانيين يذهبون ويشتكون للسفارات وهم من يفتح الباب للتدخل الخارجي وهم معروفين وبائع السجائر في الشارع يعرفهم وانحياز الآلية الرباعية للاتفاق الاطاري لان هذا الطفل يحمل جزء من دمهم مؤكدا ان علاقتهم مع كل الجهات مرهونة بموقف تلك الجهات من اتفاقية جوبا للسلام .