الأخبار

الحوري: الزيادات الاخيرة اصبحت واقعا ونطمح ان يكون راتب المعلم الأعلى ببداية العام

قال وزير التربية والتعليم الأستاذ محمود سر الختم الحوري أن عيد الاستقلال سانحة يجب أن تتوحد فيها الكلمة وتتضافر فيها الجهود الرسمية والشعبية للعمل على قيادة سفينة التنمية بالبلاد مؤكداً أن وزارة التربية ستكون حادية لركب هذه السفينة مشيراً إلى أن الزعيم إسماعيل الأزهري رافع علم الاستقلال معلم عمل في عدة مدارس بالسودان قبل أن يصبح أول رئيس للسودان ونحن نعتز ونفتخر كمعلمين أن يكون أول رئيس للسودان عقب الاستقلال معلم عمل في حقل التدريس . وأكد الحوري خلال مخاطبته احتفال الوزارة بالذكرى 57 للاستقلال وانجازات الوزارة للعام 2022م – أكد أن الاستقلال أحد معالم تاريخ النضال التي نستلهم منها الدروس . وحيا المعلمين في كافة ربوع السودان مشيداً بجهودهم في استقرار العام الدراسي ومؤكداً أن وزارته ستمضي في تحقيق مطالبهم المشروعة لتحسين أجورهم وأن الزيادة الأخيرة والتي أصبحت واقعاً ملموسا وطبقت بالفعل على المعلمين والموظفين بالوزارة الاتحادية كانت 70% عبارة عن طبيعة عمل و50% علاوة معلم و40% للموظفين والعاملين في حقل التعليم و10% لمعلمي التعليم الفني و10ألف جنيه لمدير المدرسة و5 ألف للوكيل . وأعرب الحوري عن أمله في أن ينفذ الأخوة ولاة الولايات وبحسب اجتماعنا الاخير معهم هذا المنشور الذي صدر من مجلس الوزراء وأقرت بموجبه هذه الزيادة وقال الحوري (نعتبر ذلك بداية ونتمنى أن نوفق في بداية العام ان يكون راتب المعلم هو أعلى راتب بالدولة .
وقدم مدير ادارة الموارد المالية والبشرية بالوزارة د. صلاح الطيب البدوي سردا لأهم الانجازات التي حققتها الوزارة خلال العام الحالي في مسارات المعلم والكتاب المدرسي المنهج والطالب مشيرا الى جهودها في توطين طباعة الكتاب المدرسي الذي كان يشكل عائقا كبيرا للعملية التعليمية مؤكدا على التزام الوزارة بتحقيق شعار كتاب لكل طالب ، بجانب جهودها في تفعيل الانشطة اللاصفية ومشاركة السودان في البطولة الافريقية النسخة الاولى وبرنامج تحدي القراءة العربي . ونوه الطيب الى جهود الوزارة في استقرار العام الدراسي رغم التحديات التي تواجهها البلاد واكتمال جميع مراحل الشهادة السودانية حتى اعلان النتيجة وتسليم الشهادات للطلاب في مواقيتها المحددة.
وقدم خلال الاحتفال فقرات جسدت مراحل واجراءات الاستقلال منذ اعلانه من داخل البرلمان وحتى رفع العلم

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى