وزير الصحة يتاسف لظهور حالتي شلل بالبلاد ويرجع الاسباب لهشاشة النظام الصحي وضعف البرامج

الخرطوم : فاطمة عوض

تاسف وزير الصحة الاتحادي لظهور حالتي اصابة بشلل الاطفال وافدة من دولة تشاد في اعقاب اعلان خلو البلاد من وباء الشلل فيما أعلنت وزارة الصحة الاتحادية،انطلاقة الحملة التعويضية ضد شلل الأطفال والحمى الصفراء غد الخميس بولايات دارفور وسنار،مستهدفة مايزيد عن مليون طفلا وطفلة، بتكلفة 3مليون دولار بدعم من التحالف العالمي للقاحات عبر منظمتي الصحة العالمية واليونسيف.
وقال الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في المؤتمر الصحفي لاعلان الحملة اليوم بالقاعة الكبرى للوزارة،احتفلنا أكثر من مرة بالنجاح في إستئصال شلل الأطفال، مقرا بأن تسجيل حالة واحدة يعني اعلان الوباء منوها إلى تسجيل إصابة بكرينك ،عازيا ظهور الحالات لضعف البرامج وهشاشة النظام الصحي في السودان والدول التي يفد منها الفيروس.
وطالب د.هيثم،الأسر بالحرص على تطعيم أطفالها والاهتمام بالتطعيم الروتيني،فيما طالب وزارة المالية والشركاء بمزيد من الدعم والعون والالتفات لتقوية النظم الصحية والميزانيات للعام2023م بمايسهم في تقليل وفيات الأمهات والأطفال.
وأكد ممثل اليونسيف د.محمد حسن احمد،بمواصلة دعم السودان مشيدا بالوزارة والعاملين.
إلى ذلك قال ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان د.عمادالدين اسماعيل،إن السودان على الرغم من التحديات التي تواجه النظام الصحي قادر على التصدي للاوبئة بمافيها شلل الأطفال لامتلاكه برنامج تحصين يعتبر من أقوى البرامج بالإضافة إلى الخبراء والقوى العاملة المدربة،موجها رسائل تمثلت في تقوية بناء النظام الصحي المرن اتحاديا وولائيا ضمانا لمنع حدوث الاوبئة والسيطرة عليها في بتضافر جهود كل القطاعات والوزارات والشركاء والاهتمام بالتطعيم الروتيني وضرورة تعاون الأسر مع فرق التطعيم ومنح اولوية لتطعيمهم ضمن الروتيني.
وقطعت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالوزارة د.داليا ادريس حسن،بعدم جدوى اغلاق الحدود لايقاف سريان فيروس شلل الأطفال،لافتة إلى العمل على تقوية الترصد المرضي.