خبير سياسي : الدعم السريع حصن نفسه جيداً ضد الشائعات والتشويه
اشار الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع على هامش زيارته لولاية جنوب دارفور للمحاولات المتكررة لتلفيق التهم ضد قوات الدعم السريع، منذ حادثة مدينة الأبيض، مروراً بحادثة فض الاعتصام، وقال إن محاولات “شيطنة الدعم السريع” لن تتوقف ونحن لن نلتفت لها، واضاف (ماضون في مسيرتنا نحو بناء الوطن وإعماره والمحافظة على استقراره). واكد الدكتور محمد المصطفى الخبير في الجرائم المعلوماتية ووسائط التواصل الاجتماعي أن الزمن قد تغير واصبحنا في زمن الحقائق والبراهين وولت الي غير رجعة سياسات قيادة الجماهير كالقطيع وولت الي غير رجعة السواقة بالخلاء مبيناً أن حقائق الاعمال والافعال أصبحت موثقة وموجودة ومتاحة عبر الشبكة العنكبوتية ومتاحة للجميع وان الدعم السريع حصن نفسه جيداً ضد الشائعات ومحاولات التشويه المتعمدة والمصنوعة واكتسب خبرات تراكمية جراء مواجهته حملات منظمة سابقة ومحترفة شنت ضده وضد قياداته وضباطه وجنوده منذ سنوات منوهاً إلى أن تلك المواجهات التي خاضها الدعم السريع في هذا المجال وفرت له فرص جيدة لبناء نفسه من الداخل بصورة تمكنه من مواجهة أي حملات مستقبلية من هذا القبيل مؤكداً أن تأكيد قائد قوات الدعم السريع بانهم لن يلتفتوا إل محاولات التشوية والتلفيق هي أكبر دليل على أن الدعم السريع قادر الان على هزيمة هؤلاء في كل ميادينهم بل وداخل ملعبهم. وقال المصطفى ان الدعم السريع أصبحت تتحدث عنه أفعاله ومبادراته في كل ولايات السودان وقوافله الطبية والعلاجية والاغاثية موضحاً أن تلك الافعال أصبحت ملموسة ومحسوسة لدى العديد من قطاعات الشعب السوداني منوهاً إلى أن الدعم السريع أصبح الان في كل بيت سوداني مشيراً إلى انه الان أصبح ملكاً للشعب السوداني وهناك العديد من السودانيين يتصدون لمحاولات تشويهه قبل أن يتصدى لذلك الدعم السريع. واضاف الدكتور محمد المصطفى ان التكنلوجيا ووسائط التواصل التي يستخدمها المسيئين للدعم السريع متوفرة أيضاً لكوادره مؤكداً أنهم إستخدموها بكل براعة ومهنية لفضح الذين يلفقون التهم لمؤسسة الدعم السريع وعروهم تماماً حتى داخل حواضنهم الاساسية والقروبات الخاصة بهم. وقطع المصطفى أن الدعم السريع نسخة 2023 ليس هو ذاته قبل أربع أو خمسة سنوات كما يتوهم البعض مؤكداً أنه بات الان يمتلك زمام المبادرة وأصبح متقدما عدة خطوات على الذين يستهدفونه بقصد تشويه سمعته أو تلفيق التهم ضده أو بث الاكاذيب حول نشاطه ودمغه بأنشطة لاعلاقة له بها.