الأخبار

العربي الجديد يكشف معلومات خطيرة عن لقاء البرهان ورئيس المخابرات المصري

الخرطوم: وكالات

كشف موقع العربي الجديد معلومات خطيرة عن لقاء الفريق أول ركن عبدلفتاح البرهان ورئيس المخابرات المصري عباس كامل بالخرطوم، حيث ذكر الموقع ان مصر نصحت البرهان بعدم الانسحاب من المشهد السياسي في السودان وضرورة توسيع دائرة المشاركة من القوى المدنية المواليه له وذلك لضمان تحقيق جملة من الأهداف أهمها تشكيل مكون سياسي مدني سوداني تمتلك القاهرة امكانية السيطرة عليه بصورة تمكنها من أداء دورها علاوة على دعم استمرارية البرهان في سدة الحكم.
وقال الموقع ان الدوائر المصرية المعنية بالملف السوداني ترغب في دعم وتقوية ائتلاف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية”، مضافاً إليها بعض القوى والشخصيات السياسية التي تتوافق مع مصالح القاهرة، علماً أن العاصمة المصرية وعلى مدار الشهرين الأخيرين من العام الماضي، شهدت اجتماعات متتالية مع هذه الشخصيات، بهدف التنسيق لتشكيل مكون سياسي مدني سوداني، يكون قادراً على التأثير في الشارع السوداني وفي الوقت نفسه تملك القاهرة نفوذاً عليه يمكنها من أداء دورها، علاوة على دعم موقف البرهان.
ومن بين تلك الشخصيات محمد عثمان الميرغني، مرشد الطريقة الختمية الصوفية، ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، أحد أكبر الأحزاب السودانية التي شاركت في حكومة الرئيس المعزول عمر البشير حتى سقوطها في العام 2019، ومحمد طاهر أيلا آخر رئيس وزراء للبشير قبل سقوطه.
كما تُجرى ترتيبات لتفعيل دور صلاح قوش رئيس جهاز الأمن السوداني السابق، المقيم في مصر، والذي سبق أن التقى الميرغني في القاهرة بشكل غير معلن منذ أكثر من شهرين.
وأصدر السيسي قراراً قبل أكثر من شهر بنقل الميرغني من القاهرة للسودان بطائرة خاصة بعد غياب 10 سنوات، فيما علقت قناة “القاهرة الإخبارية” التابعة للشركة المتحدة والمملوكة للمخابرات العامة المصرية على القرار الرئاسي بالقول إن “عودة الميرغني إلى الخرطوم تشكل فتحاً لأفق جديد للتوافق السوداني”.
وقال مسؤول سوداني بالقاهرة لـ”العربي الجديد”، إن هناك ترتيبات لتسوية إقليمية محتملة تهدف لإعادة جزء من رموز حزب المؤتمر الوطني، عبر التحالف بين الجيش ومزيج مدني آخر، لا سيما من الذين يتمتعون بشعبية لدى الناس، من رموز حزب المؤتمر الوطني، مثل محمد طاهر أيلا، الذي حصد شعبية كبيرة أثناء ولايته للبحر الأحمر والجزيرة قبل تنصيبه رئيساً للوزراء قبيل سقوط البشير بشهر.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى