عودة لجنة ازالة التمكين بعضويتها المجمدة .. اضغاث احلام ام اعادة لتكرار الفشل
كشف الأمين العام للجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 ـ المجمّدة ـ الطيب عثمان، عن تشكيل لجنة تنفيذية لإعادة لجنة التفكيك تتكوّن عضويتها من نفس عضوية اللجنة المجمّدة وقال الطيب، إنّ تكوين اللجنة تمّ عقب توقيع الاتّفاق الإطاري بغرض تقييم التجربة السابقة من أجل مزيد من التجويد للعمل ومراجعة شاملة بإشراك المعينين وتابع” عقدنا ورش عمل خاصة بتقييم تجربة التفكيك من خلال مجموعات منظمات المجتمع مدني وتجمع المهنيين للاستفادة من مخرجاتها في توحيد عمل اللجنة.
الاخطاء السابقة
يقول استاذ القانون الدولي الطيب ابراهيم ان عودة لجنة ازالة التمكين بصورتها السابقة يدل على إن الحكومة الانتقالية لم تستفيد من الاخطاء السابقة وهي وضع اللجنة تحت مظلة سياسية وليست قانونية موضحاً من المفترض ان تكون لجنة ازالة التمكين تحت مظلة المؤسسات العدلية والقانونية للدولة لا أن تكون تلك المؤسسات مشاركة فقط وقال تولي السياسين لذمام لجنة ازالة التمكين هو السبب الرئيسي في انحرافها وممارستها تصفية الحسابات ضد غرمائها السياسيين موضحاً ان لجنة ازالة التمكين في صورتها السابقة كانت سيئة رغم انها مسنودة بقانون تفكيك نظام 1989م وتضم اجهزة شرطية واستخباراتية ولكن كانت القيادة في يد سياسيين حولوها لمنبر اعلامي لتشويه سمعة الناس دون التقييد بقانون الاجراءات الجنائية الذي يحظر النشر قبل ان يقول القضاء كلمته
اضغاث احلام
واستبعد المحلل السياسي بكري خضر اعادة لجنة ازالة التمكين بصورتها القديمة موضحا ان هناك اخطاء وتجاوزات في تنفيذ قانون تفكيك نظام الانقاذ واعتبرها اضغاث احلام سياسيين سيواصلوا في الضغط للعودة لاعادة كبرياءهم وتحسين صورتهم وقال ان تفكيك نظام الثلاثين من يونيو روح الثورة وموجود في كل الاتفاقيات والمبادرات ولكن ليس بالشكل السابق والذي تعدى مهمته بصناعة دولة داخل الدولة وملاحقة ظواهر اجرامية اخرى هناك ادارات متخصصة لمحاربتها موضحاً ان الشكل السابق صنع ازمة داخل الاجهزة الامنية وادى لظهور عصابات تعمل باسم اللجنة وقال خضر ان هناك احزاب سياسية وحركات كفاح مسلح موقعة على اتفاقية جوبا اعترضت على عمل اللجنة وكانت احدى اسباب اعتصام القصر وقرارات 25 اكتوبر