هل يتمدد الاطاري ويكتسب مساحات جديدة؟
يظل الموقعون علي الاتفاق السياسي الاطاري الذي وجد قبولا دوليا واسعا والموافقة عليه من العديد من القوى السياسية والثورية بالبلاد ، وهو يدشن مرحلته النهائية في عمل دائم لكسب مزيد من المساحات بالحاق واضافة القوى السياسية والمدنية التي لم توقع بعد ! وكما هو متوقع بحسب تصريحات الموقعين في العمل من اجل احداث اكبر توافق سياسي علي الاتفاق حيث تجري عددا من المشاورات لإلحاق بعض الرافضين للاتّفاق السياسي من الكتلة الديمقراطية، التي أبدت بعض قياداتها تأييدها واستعدادها للدخول في العملية السياسية الجارية! وأشارت صحيفة الحراك السياسي إلى أنّ لقاءات جرت بين المجلس المركزي للحرية والتغيير وبعض مكوّنات الكتلة الديمقراطية أبرزها حركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي ، وأنّ المرحلة المقبلة سوف تتطلب ذلك لانها ستفتح آفاقًا جديدة لثورة ديسمبر المجيدة لتستعيد شبابها وإلقها وشعاراتها ! بحسب قائد الحركة الشعبية الكتلة الثورية للتغيير “ياسر عرمان” الذي بدوره دعا قوى ثورة ديسمبر لاقتناص الفرصة للمضى نحو الأمام خاصة وان هنالك العديد من التحديات التي تجابه التحوّل المدني الديمقراطي الوصول إلى حكم مدني بالبلاد ! مؤكدا في الوقت نفسه أنّ هناك نقاشات تجري مع بعض القوى السياسية الاخرى لضمّهم للعملية السياسية! خاصة ان العملية السياسية هي سودانية خالصة لا يحدها سقف زمني بقدر ما هي تدعو للتوافق العملي مثلما اشار “فولكر” تماما مثلنا قالها ايضأ الأمين السياسي للحزب الاتحادي الأصل”تيار الحسن الميرغني”، إبراهيم الميرغني، إنّ سقف العملية السياسية عملي وليس سقفًا زمنيًا مع حرصهم علي عدم اطالة أمدها حتي لا تسوء اوضاع البلاد المتأزمة ، مشيرا الي انه من الطبيعي أنّ تكون هنالك أطرافًا معارضة في العمل السياسي ! مطالبا لهم في الوقت نفسه باقتراح البديل الآخر وليس انتقاد العملية السياسية الحالية وحسب!