سعادة الفريق مريم،سلام سلاح* !! .. محجوب فضل بدري
-هل تذكرون سادتی، تفجير خط أنابيب النفط بشرق السودان؟
-هل تذكرون سادتی،الهجوم علی تقابة القرآن فی همشكوريب؟ أو لربما لاتذكرون !! حسناً،كان ذلك ثمرة تحالف جيش الأمة مع spla الذی أُبرم فی التسعيينات،وكانت الدكتورة مريم المنصورة،تحمل رتبة (الراٸد) وقتٸذ !! وكان الكموندر ياسر عرمان يحمل حقيبة العقيد الدكتور جون قرنق،ويلازمه كظله !! وكان يُمَنِّی النفس،حينٸذ،بأن يدخل الخرطوم حين تسقط تحت سنابك (النجور) المتمردين،تصحبهم الموسيقی العسكرية (للخوارج) !! فقد كان عرمان هو (الموقای) الذی يردد *اللسان لسانی، والكلام كلام سيدی قرنق* لذا فإنَّ الفجيعة التی وقعت علی أُم رأسه،كانت حين لقی قرنق مصرعه،وطاش عقله من هولها وقال (إن قرنق وسط جنوده فی نيوسايت) !!فی حين إنه قد شبع موتاً۔
-جاء فی الأنباء أن وفداً يضم ياسر عرمان،ومريم المنصورة،وصديق الصادق،وعبدالجليل الباشا،وطه عثمان اسحاق،للقاء عبدالعزيز الحلو،فی جوبا بغرض التنسيق وإعادة التحالف بين جيش الأمة،وجيش الحركة الشعبية شمال، إستعداداً لمجابهة المكون العسكری إذا ما تنصل عن المضی قُدماً فی تنفيذ الإتفاق الإطاری،الذی نعاه د۔جبريل إبراهيم فی خطابه الجماهيری فی نيالا (الخميس) وقال عنه انها ردّة للفترة السابقة ومحاولة لإعادة انتاج فشل قحط الذی لازم فترة حكمها الباٸسة،وإرتهانها لسيادة الوطن للخارج،وإستٸثار فٸة صغيرة (بل وإزدادت صِغَراً) علی مقدرات الوطن دون ساٸر المواطنين،الإتفاق الإطاری قد أصبح جنازة تنتظر إعلان وفاتها تمهيداً لدفنها وإعلان إتفاقية جديدة،تلم الشمل حول ماٸدة مستديرة،وصولاً لوفاق وطنی لا تستثنی أحداً ۔
لذا فمن المرجح بل من المٶكد أن تعود الراٸد مريم المنصورة،بعد إحياء التحالف بين جيش الأمة،والجيش الشعبی لتحرير السودان/شمال،تعود برتبة (الفريق مريم المنصورة) علی الأقل،لتقود الحرب ليس فی شرق السودان هذه المرة ولكن من جنوب كردفان،وربنا يكضب الشينة۔