اجتماع وزراء دفاع الدول الداعمة لاوكرانيا .. خيبة امل تسجلها المانيا بعد رفضها الحشد الحربي ضد روسيا !!
فاجات دولة المانيا التي انعقد فيها اول امس اجتماع لحلف الناتو بحشد امريكي برفض مبدا الحشد الحربي ضد روسيا ودعم اوكرانيا بالسلاح.
وتحفظت المانيا على مناشدة اوكرانيا للحصول على دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، لميزتها المتفردة في امكانية حسم المعارك لصالحها، بينما تحفظت الدول التي تمتلكها – بينها بولندا وفنلندا منحها لاوكرانيا لاعتبارات ان ذلك يتطلب موافقة برلين.
واشار خبراء ومراقبون ان اجتماع برلين الذي جمع وزراء الدول الاروبية وامريكا جاء مخيبا للامال لانه اكد على عقلانية المانيا ، سيما وان الاكثر تضرر من الحرب.
ويرى الخبير الاستراتيجي معتز حسن ان تفكير الماتيا عميق لانها ترى ان في مثل هذه الاجتماعات ينبغي ان يكون الخيار الاول هو كيفية وقف الحرب وليس دعم طرف ضد الاخر نيابة عن الاخرين.
ويرى حسن ان المبادئ الاوروبية الاعلامية اختفت في وقت الجد بعد ان تم التحرك وتحريض اوكرانيا من قبل اوروبا وامريكا، للدخول في الحروب لتكون المفاجاة التخلي عن جميع الوعود، كان الامل ان يبقى الامر في مرحلة الكلمات والشعارات، بغرض ان تكسب امريكا واوروبا اليد العليا، لكن واقع الامر اليوم، ان المانيا ترفض الاستمرار، بعد ان اصبح الامر جادا، ضربوا بالشعارات عرض الحائط والتفتوا لمصلحتهم الشخصية التي بني عليها ذلك التحريض
وتخشى دول الناتو أن تتسبب بعض الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا بتصعيد وتيرة الصراع، وتحوله إلى حرب بين موسكو وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ويعود إصرار كييف على دبابات “ليوبارد” بعدما كشف خبراء عسكريين أنها “ستكون فاصلة في مسار المعارك”، حسبما نقلت وسائل إعلامية، لكن المانيا جعلت الاجتماع بلا جدوى بعد ان تحفظت على الطلب الاوكراني المدعوم من امريكا وبعض الدول الاروبية.
تعتبر دولتي المانيا وايطاليا من اكثر الدول انفتاحا في العلاقات مع روسيا الا ان عملية التحشييد الاروبي جعتها تنحاز اليهم وتخسر صدق بينها وبينه مصالح مشتركة
وتتميز دبابات “ليوبارد 2” التى تتمسك بها كييف بكونها تمنح حماية شاملة للطاقم من التهديدات مثل العبوات الناسفة أو الألغام أو النيران المضادة للدبابات.
ويعتبر اجتماع وزراء دفاع الدول الداعمة لأوكرانيا والناتو هو الثامن لمجموعة الاتصال الخاصة بدعم أوكرانيا منذ بداية الهجوم الروسي ، بيد ان الاجتماع الاخير كان مخيبا للامال
وانطلق اجتماع وزراء دفاع الدول الداعمة لأوكرانيا وأعضاء حلف “الناتو” الجمعة، في قاعدة “رامشتاين” الأمريكية غربي ألمانيا، لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري لكييف.
وتعقد سلسلة الاجتماعات منذ أبريل الماضي، لمناقشة الجهود الحالية والمستقبلية لتقديم الدعم لأوكرانيا بغية الحفاظ على سيادتها
وشدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن – يترأس الاجتماع – على أن الدول المشاركة “ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وتزويدها بالمدرعات وأنظمة الدفاع الجوي”.
وقال أوستن في كلمة مصورة إن اللحظة باتت “حاسمة” وليس هناك متسع من الوقت “للتباطؤ”.
وأضاف: “الشعب الأوكراني يراقبنا، والكرملين (الرئاسة الروسية) يراقبنا، والتاريخ أيضا يراقبنا”.
وبينما عدد الوزير الأمريكي عدد من الأسلحة التي تحتاجها كييف بينها أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” وناقلات الجند المدرعة وكميات كبيرة من الذخيرة، إلا أنه لم يتطرق إلى دبابات “ليوبارد 2” الألمانية.
بدوره، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبة حلفاء بلاده وحلف الناتو بتسريع استجابتهم لمطالب كييف بشأن تعزيز الدعم العسكري اللازم.