أعمدة

(وهج الكلم) .. د حسن التجاني .. انس ومحمود علي دار النيل..!!

* لم تكن المرة الاولي ولا المقال الاول الذي اكتبه عن دور وأهمية الامن والمخابرات وقلت كثيرا ان البلد حين تكون بلا جهاز مخابرات تكون بلد في السهلة ساي وعرضة للتغول من جميع الجهات وقلت ان جهاز المخابرات يجب ان يكون الاول لما يمتلكه هذا الجهاز من كوادر مميزة ومتميزة وأصحاب عقول مدربة تدريبا عالي الجودة هكذا كان جهاز الأمن في السودان معروفا اقليميا ودوليا بهذه الكفاءة وكل الأجهزة الامنية الاخري تستند عليه في كشف اغلظ الجرائم حتي الجنائية منها .
بالأمس قادتني ظروف خاصة جدا لأول مرة منذ انشاء دار النيل الذي يتبع لجهاز المخابرات بشارع النيل و علمت كيف ان الأمن عظيم وكبير .
* وانا في انتظار علي سور الدار شدني منظر شباب من الضباط يمارسون من داخل السور رياضة المشي وبعض ضروب الرياضة قلت من خارج السور اجرب حظي من رياضة المشي وتركت سيارتي مفتوحة لاني بالقرب منها وبدأت السير وفي نهاية الطواف الاول ظهر لي شخصان في كامل هندامهما المشرف ويحملون اجهزة اتصال في ايديهما لفت لي نظري ان أحدهما نظر الي نظرة امنية قوية وكأنه يقول لي ماذا تفعل هنا؟ اكبرت فيه هذه الملاحظة وسارعته بالإجابة علي سؤاله دون ان يوجهه لي وعرفته بنفسي وماذا افعل وقلت له هل شكلي بعد هندامي هذا يعكس انني ممكن ان اكون صاحب كفوة فضحك محمود الذي كان بصحبة انس وقال الان المجرمين أصبحوا هم وجهاء المجتمع فقلت له المجرم دائما يكون مرتبكا مهما كان ثباته حين يواجه رجال امن بمهابتكم هذه وهيبتكم التي تسر الناظرين …تعارفنا وإصرا علي بالدخول بعد إلحاح وإصرار ان اكمل تدريبي الرياضي داخليا واستجبت لدعوتهما وهنا بدأ اندهاشي.
* عز وفخر وجمال واناقة مظهر منقطع النظير فالدار ماشاء الله تبارك الرحمن يسر الناظرين ويريح الروح المعني .
* تجولت في النادي ولم أتصور ان بالسودان مثل هذه الفخامة والريادة والتميز لا يمكن ان اوصف ما شاهدت والجميل ان كل مفاهيم علم الإدارة متوفرة علي ارض الواقع…شركات نظافة بعمالة ماهرة ومقتدرة حمامات وصالات ومداخل ومخارج تدار بدقة متناهية ولم الحظ لمبة واحدة متعطلة تشير الي ضعف الإدارة وعدم المتابعة
في كل مدخل يوجد حرس من شركة الهدف يرشد ويدل ويساعد ويجيب علي كل أسئلة الزوار في هندام0 منظم ومنتظم وأدب جم تعرفت منهم علي سراج الدين…اضافة لحكمدارات من العاملين بالجهاز في مهمة الإشراف العام تمنيت من الاخ العميد محمد علي المدير بالانابة ان يفتح الدار اقلاها يوما في الشهر لكل الشعب السوداني ليشاهدوا هذا الجمال وهذا الانجاز الموجود علي ضفاف النيل جوهرة تسر كل وطني محب لوطنه السودان.
سطر فوق العادة .
هذا الدار او النادي او باي مسمي يسمونه يشرفنا كسودانيين وليس اهل المخابرات وحدهم فهم منا ونحن منهم وبلاهم خربانة
شكرا اخوتي انس ومحمود وسراج الدين..شكرا لاستقبال الدار الراقي الانيق بشباب قدر المسئولية والاحترام

(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى