تقارير

سبعة ملايين طفل سوداني خارج التعليم .. تساؤلات مشروعة

حذرت منظمة اليونيسف من انقطاع أو عدم تلقي سبعة ملايين طفل سوداني تعليما بشكل منتظم حاليا.. وشددت يونيسف على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لأزمة التعليم في البلاد والتأكد من أن الأطفال البالغ عددهم إثنا عشر مليونا لا يتعرضون للمزيد من الاضطراب في تعليمهم.أرقام صادمة تطرحها مجددا منظمة  اليونيسف بشأن أوضاع الأطفال في السودان. 8.5 ملايين طفل يحتاجون لمساعدات إنسانية. 7 ملايين طفل خارج الصفوف الدراسية.المنظمة الدولية دعت لحلول عاجلة وطالبت المانحين بتقديم الدعم لحماية الأطفال ودعمهم في مجالات التعليم والصحة والتغذية ومحذرة في الوقت ذاته من تعرض الرّضع لسوء التغذية   تسيس التعليم وقال الناشط في العمل الانساني أحمد مهل أن ارقام منظمة اليونسيف حقيقية وتنذر بمستقبل قاتم للبلاد في مجال التعليم موضحاً ان تسيس التعليم في السودان وتسيس العمل الانساني من قبل المنظمات الدولية والدول المساعدة اسباباً رئيسية وراء تدهور العملية التعليم واضاف أن السياسيين اتخذوا من الطلاب وقوداً للضغط السياسي وكذلك استغل الناشطين من هيئة التدريس الاوضاع للمطالبة بذيادة مرتباتهم وقال مهل أن المنظمات الدولية والدول الغربية نفسها تستخدم سلاح المساعدات في تمرير اجندة سياسية مذكراً بموقف الدول الغربية من قرارات الجيش في 25 اكتوبر ووقفها للمساعدات الانسانية للسودان   تقارير سياسية واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن المنظمات الدولية تستخدم التقارير في اطار خطة سياسية تتنتهجها الدول التي تسيطر عليها وضرب مثالاً بمحكمة العدل الدولية التي تجاوزت فضائع ارتكبها بعض الدول وذهبت لمحاسبة الرؤساء الافارقة وقال أن تقارير اليونسيف قد تكون حقيقية نظراً للاوضاع السياسية السائدة في السودان وهي اوضاع بكل المقاييس تؤدي لكوارث انسانية ولكن تسأل عن جدوى تلك التقارير دون ايجاد معالجات على ارض الواقع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى