نذر خلافات تلوح في الافق تهدد مصير الاتفاق “الاطاري”
قالت الحرية والتغيير المجلس المركزي ان قيادات عسكرية تريد ادخال الكتلة الديمقراطية في الاتفاق “الاطاري” وترفض “قحت” انضمام اي قوى اخرى باستثناء حركتي جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي. ويرى خبراء ومراقبون ان ازمة ثقة بين المكونيين العسكري والمدني بشان الاتفاق الاطاري باتت تلوح في الافق . ويقول المحلل السياسي عبد الباقي محمد امام ان قوى الحرية والتغيير المركزي لا تريد توسعة المشاركة بما في ذلك الشطر الثاني منها الكتلة الديمقراطية وتشدد على مشاركة من اسمتها القوى الثورية فقط. ويقول امام ان فولكر بتريس ان الاتفاق الاطاري صمم على احزاب وقوى سياسية بعينها، الامر الذي يعني عزل قوى سياسية حية من هذا الاتفاق، مشيرا الى ان ذلك سيعمق الازمة وستكتب نهاية مبكرة للاتفاق الاطاري. وفي السياق يقول الخبير ناحي حسين ان تصريحات رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان الاخيرة في كبوشية بشان الاتفاق الاطاري بجانب تصريحات عضو المجلس السيادي الفريق اول شمس الدين كباشي في جنوب كردفان اكدت على نية العسكريين التراجع من الاتفاق. مشيرا الى ان نذر خلافات بدات تظهر برغم وصول الطرفين الى تفاهمات بشان اللمسات النهائية للاتفاق بمباركة من المجتمع الدولي، ولم يستبعد عودة الاطراف للمربع الاول وقبر الاتفاق الاطاري.