*ماهو رأی (القرَّای) فی زلزال تركيا* ؟؟ .. محجوب فضل بدری
-(القرای)!! لمصلحة من لم يسمع به،هو عمر القرای وهو شخصٌ مات الإلٰه الذی ظلَّ عليه عاكفاً،حتی شُنِقَ ذاك المتألِه علی روٶس الأشهاد،وقُبِر فی مكانٍ مجهول،فأراد حُواره الحيران (الما قَرَّای)،أن ينفخ الروح فی أفكاره الشاذة،فبدأ أولی خطواته فی مناهج التعليم بأن صبَّ جام غضبه علی سورة الزلزلة،منكراً أن تُلَقَنَ للصغار فيفزعون ويُصابون بالرعب،من إن الأرض التی يلعبون ويمرحون عليها ستُزلزل !! فيغشاهم الإكتٸاب وقد يُفضی بهم ذلك إلی الإصابة بالتوحد والإحباط !! فأمر بحذفها من المنهج !!
– وكأنَّ القرای لم يقرأ القول المأثور عن رسول الله ﷺ. «من قرأ سورة إذا زلزلت أربع مرات كان كمن قرأ القرآن كله»
– وتفسير الزلزال حسب علماء الجيولوجيا (إنّ الزلازل التی تحدث فی أرجاء الكرة الأرضية هي ظاهرة طبيعية وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية تحدث في وقت لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، ويتبع ذلك ارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. وينشأ الزلزال بسبب أنشطة البراكين أو نتيجةً لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.)
-هذه الزلازل الجيولوجية ليست هی *الزلزال* الوارد ذكره فی القرآن الكريم لكنها تٶشر لبعض ذلك،فقد أطلق علی زلزال وقع فی بحر مرمرة بتركيا شهر سبتمبر ١٥٠٩م اسم (القيامة الصغری)!!
-مبعث هذا الحديث الزلزال المفجع الذی ضرب عدة ولايات تركية ،وأجزاء من سوريا ،واتبعته هزَّات إردتداية،خلَّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح،وسوَّت اْلاف المبانی بالأرض،وأعلنت السلطات التركية حالة الحداد العام لمدة سبعة أيام،وانبرت دول العالم بأسره لمد يد العون لتركيا حتی(إسراٸيل) !! إلا نَحنُ،، (ياحليلنا نِحٔنَ الما مُتْنَا إِسترحنا) !! وبعد تقديم التعازی لتركيا رٸيساً وحكومةً وشعباً،واعتذارنا بضيق ذات اليد،بعد تحطيم القحاطة(الله يكرم السامعين) لمنظمات إنسانية عريقة مثل منظمة الدعوة الإسلامية ورصيفاتها !!
-نلتمس من (AFAD) رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا وهي منظمة تركية حكومية تأسست في عام 2009م، لاتخاذ التدابير اللازمة لإدارة الطوارئ في البلاد وحماية الناس على الصعيد الوطني في تركيا. نلتمس من (افاد) قبول الدكتور عمر القرای مستشاراً لديها،فلربما يتمكن من حذف الزلازل من الأراضی التركية ،مثل محاولته لحذف سورة الزلزلة من منهج التعليم الاساسی بالسودان،وأعلم إن الوقت غير مناسب (لمثل هذه الدعابات الثقيلة) !! وان الناس فی تركيا قد جاءهم مايشغلهم ليس فی (كهرمان مرعش) وحدها !! لكن (القرای ده فلته وبيفهم فی الزلازل) اكثر من الامريكی تشارلس فرنسيس ريختر،ومن مقياسه اللوغرثماتی بدرجاته العشر والذی اخترعه عام ١٩٣٥م۔
كان الله فی عون الشعب التركی وحكومته،واسبغ رحمته علی قتلی الزلزال،وعجَّل شفاء الجرحی،،ولا عزاء للقرای !!