زيارة وزير الخارجية الروسي المرتقبة للخرطوم تربك حساب الغرب والامريكان!
ما ان اعلنت وسائل الاعلام عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الروسي لافروف الي السودان، شهدت الساحة الاعلامية في تطور مفاجئ ارتفاعا في الاخبار السالبة ضد روسيا
وفي نفس الوقت تدافعت القوى الغربية للوصول الى السودان بالتزامن مع الزيارة.
مفرقات واضحة في استقبال نبا وصول الروسي والمبعوثين الاروبيين في التوقيت،حيث تلاحظ عمليات شيطنة وعمل موجه صوب تجاه الروس، عبر غرف تعمل لتحقيق اجندة لصالح الطرف الاخر وفق راى بعض المراقبين
وانتقد المحلل السياسي ناجي محمد عبد الله السلوك الغربي في التعاطي مع الملف السوداني، مشيرا الى ان الغرب ليس هدفه استقرار السودان، فالمبعوثون لم ياتوا في ظل الازمة السياسية والانسانية بل كانو دائما يفرضون العقوبات وبهددون بالرعية ولكن اتو في ظل الزيارة الروسية، وهذا يطرح سؤلا لماذا لا تريدون للسودان ان يقيم علاقات مع من يراه مناسبا من اي من الدول ، ولماذا تتعاملون مع روسيا كانها بعبع مخيف.
ويقول ناجي ان زيارة المسؤول الروسي المرتقبة اثارت القلق لدى الدول الغربية سيما وان الزيارة ستنعش ذاكرة الشعب السوداني لان وعود خاوية ولا شئ يحدث على ارض الواقع مما يلتزمون به فقط حديث ياخذه الهواء مشيرا الى ان هذه الصورة باتت مرئية للعالم.
يؤكد ناجي ان اوجه الاختلاف بين الروس والغرب في الوفاء بالعهود واضح ولا يحتاج الى عناء في تحديده ، مشيرا الى ان الروس على الدوام ظلوا اصدقاء للسودان في الاحن والمحن من خلال وقفاتهم ، على العكس الامريكان الذين ظلوا يكيلون العقوبات على السودان.
واتفق السياسي موسى محمدين ان زيارة وزير الخارجية الروسي المرتقبة وبمجرد اعلانها اربكت حسابات الغرب لانهم يعلمون ماذا يعني الروس للسودانيين، مشيرا الى الروس على الدوام عملين وظلوا اوفياء،للسودان في المحافل الدولية يقفون ضد العقوبات التي يحاول الامريكان تمريرها بين الحين والاخر ضد الخرطوم، وتساءل محمدين ماذا جنى السودان من امريكا، وتابع عقوبات اقعت بلدنا وتضرر منها الشعب وليست الحكومات، فهل نستفيد من هذه الدروس