هل تجدي ضغوط المبعوثين الدوليين لتنفيذ “الاطاري”
قالت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ان زيارة المبعوثين الدوليين تشكل ضغطا لتنفيذ الاطاري. وتساءل خبراء ومراقبون، لماذا انتم دائما تعتمدون على الغرب والمبعوثين الدوليين في حل مشاكلكم؟ وراى الخبير امير سليمان ان احتفال قوى الحرية بهذه الضغوط الغربية، هو ضعف للحيلة في ادارة حوار مع القوى السياسية السودانية واقناعها، واللجوء الى الخارج ليكون اداة ضاغطة، قطعا بان ذلك لن يجدي نفعا طالما ان هناك قوى اخرى لها وجهة نظر مغايرة، واضاف قائلا “اما كان من الافضل ان يحل السودانيين مشاكلهم بانفسهم”. وذكر سليمان في حديثه ان “قحت” لها سابق تجربة مع المجتمع الدولي في حكومة د. عبد الله حمدوك وكانت النتيجة صفرا كبيرا. ولفت سليمان الى ان الاهتداء بامريكا والغرب في الحلول اكبر المشكلات التى ظلت تقع فيها قوى الحرية والتغيير وعليها ان تتعظ من التجارب. وقال سليمان ان القوى التي ترفض الاتفاق الاطاري لا يستهان بها الامر الذي يحتم التفاوض معها من اجل الوصول الى نقاط تلاقى وتوافق، مشيرا الى ان البعثة الاممية غير مدركة بطبيعة المكونات السياسية والمدنية في ادارة خلافاتها، منبها الى ان هناك رصيد وارث سوداني راسخ في التوحد تحت راية الوطن وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية او الشخصية كما حدث خلال فترات الحكم المختلفة، ابتداءا من توحد الاحزاب السياسية وتوافقها على قرار اعلان الاستقلال. ووصل الخرطوم الاربعاء ستة مبعوثيين دوليين اجروا مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو حول دفع العملية السياسية تركزت حول دفع العملية السياسية في السودان، كما اجتمعوا مع عد. من الكتل السياسية. واكد المبعوثين دعمهم للاتفاق الاطاري كاساس للوصول الى توافق حول تشكيل الحكومة الانتقالية بتوسيع دائرة المشاركة