(وطن النجوم) .. علي سلطان … تضامن العالم
لكم الله وحده اهلنا في سوريا.. مع الزلازل واهواله وكوارثه ومصائبه تقفون فرادى لا معين لكم غير الله إن شاء الله فهو خير معين وخير حافظا.. بسبب ظلم اهل الساسة وتقاطعات وتقسيمات الدول العظمى التي تهيمن على ارض سوريا.. مساعدات بسيطة من منظمات وجمعيات ومتطوعين قليلين بسبب الحصار والمنع والظلم.. فالله الله لمنكوبي سوريا.. وكل العالم ينتظر ان تفتح الابواب للمساعدات الإنسانية حتى ينقذ من وما يمكن انقاذه!!!
نكبتا تركيا وسوريا اكدت تضامن العالم مع كارثة الزلازل في البلدين الشقيقين.
العديد من الدول بادرت في اقصى سرعة من الوصول الى مواقع الكارثة خاصة في تركيا.
عشرات الدول ساهمت بمنقذين ومسعفين وآليات لتتولى مهام انتشال الناجين وازالة الانقاض والاسعاف والعلاج.. ولكن السياسية.. قاتل الله السياسة تقف حجرة عثرة في دخول المساعدات الى مناطق واسعة متضررة في سوريا.. وكل يوم تتفاقم ماسأة المنكوبين تحت الانقاض وعلى سطح الارض..!
العالم كله يتداعى نحو تركيا وسوريا. شعوب العالم قاطبة لانستثني احدا كلها تفاعلت مع الكارثة العظمى، وهرعت الشعوب قبل الحكومات للدعم والمساندة من منظمات دولية واقليمية وافراد وجماعات.
فزعة خليجية من السعودية الى الكويت تجمع التبرعات للمنكوبين، الهلال الاحمر في كل دول الخليج يتفاعل مع الكارثة وتتحرك اطقمه وآلياته ومساعداته نحو مواقع الزلازل.
دول العالم كلها خاصة المؤهلة منها تتجه صوب تركيا.. الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الاوروبي وروسيا وإسرائيل والصين وعدد من الدول العربية والافريقية.
ولكن حجم المأساة واتساعها وتفاقهما اكبر من كل المساعدات حتى الان..
ولكن الجيد والمشجع ان العالم كله يتفاعل مع المنكوبين في البلدين العزيزين.. تفاعلا حقيقيا لم تفسده السياسة والاعيبها وحبالها.
والعالم ينتظر ان تفتح الابواب في سوريا لادخال المساعدات الانسانية التي تنتظر على الأبواب.
هل من نفرة وفزعة سودانية نقوم بها جمعا للتبرعات من اجل اهل سوريا وتركيا..رغم فقرنا وعوزنا.
ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة..ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون.. صدق الله العظيم.