تيراب يثمن تبرع الفريق عبدالرحيم دقلو ب 5 محطات مياه لمناطق العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بدارفور
أعلن قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو، عن تبرعه ب (5) محطات مياه، في مناطق العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بدارفور. ووجه الفريق عبدالرحيم دقلو، لدى مشاركته في الملتقى التشاوري، لعودة النازحين واللاجئين لقراهم، الذي نظمه حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بمقر إقامته بالخرطوم،وجه بتقوية الإدارة الأهلية بالمحاكم الريفية، ووكلاء النيابة في المحليات، وإنشاء مراكز للشرطة في القرى، لتسهيل عودة النازحين إلى قراهم واستقرارهم بها. وأكد الفريق عبدالرحيم، حرص قوات الدعم السريع، على حماية النازحين ومساعدتهم في العودة إلى قراهم، لكي تنعم الأجيال القادمة بحياة كريمة ومستقرة، موصياً رجال الإدارة الأهلية، بعدم الرجوع للخلف، و”فرش” توب السلام والوئام، ونبذ القبلية، من أجل النهوض بدارفور والسودان. واوضح المهندس محمود تيراب الخبير والمحلل السياسي إن الدعم السريع بذل جهود جبارة ومقدرة منذ توقيع إتفاق جوبا للسلام وحتي الان لتهيئة الظروف الملائمة لعودة النازحين واللاجئين الي قراهم لافتاً إلى أنها ليست المرة الاولي التي يتبرع فيها الفريق عبدالرحيم أو الفريق أول محمد حمدان دقلو بمعدات لوجستية تساعد وتهيئ المناخ لعودة اللنازحين واللاجئين مبيناً أن خذلان المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة ودول أوربا الغربية حال دون ذلك وأصبح الدعم السريع الوحيد في الساحة لتقديم الخدمات اللازمة لعودتهم بتوفير خدمات المياه الصحية النظيفة والمراكز الصحية وتامين مواسم الزراعة والحصاد وتامين المواطنين في تلك القري منوهاً إلى أن إحتياجات العودة الطوعية للقرى والحواكير الاصلية قدرت بمئات الملايين من الدولارات تحمل الدعم السريع فوق طاقته لتوفير الكثير منها مما سبب له أرهاق كبير على مستوى الافراد والمعدات مشيراً إلى أن الانهيار الاقتصادي الذي يعانيه السودان وإحجام المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية عن تقديم يد المساعدة جعل العودة الكاملة للنازحين واللاجئين شبه مستحيلة. وشجب تيراب عدم تقديم المجتمع الدولي المساعدات المالية والاقتصادية الممكنة لاحداث قدر معقول من التنمية في إقليم دارفور بما يساعد على تنفيذ إتفاق جوبا للسلام ويعمل على إستدامة السلام وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الاصلية مشدداً على ان ذلك يعتبر تصرف غير أخلاقي مؤكداً أن إنسحاب المواقف السياسية على قضايا الامن والسلام والاستقرار وتنمية الانسان هو تصرف لاتقبله الفطرة الانسانية السليمة ولايمكن حصار الشعوب بناءاً على مواقف حكامهم السياسية داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية للتخلي عن سياسات العصا والجذرة ودعم السلام في السودان والتأكيد بأن شرق ووسط أفريقيا والقرن الافريقي لن يستقر إلا باستقرار السودان.