نقابة الصحفين تدعو قحت للشفافية وعدم حجب المعلومات
استنكرت نقابة الصحفيين السودانيين ، في بيان لها صمت الحرية والتغيير المجلس المركزي المريب واحتكاره معلومات التفاوض مابينه وبين الكتلة الديموقراطية واتهمت “قحت” بحجب المعلومات! الذي يعتبر أمراً مجافياً للأخلاق والمبادئ ويتعارض مع حقوق الإنسان، وينتهك مبدأ حرية الحصول على المعلومات! وأدانت النقابة، قرار الحرية والتغيير (المجلس المركزي) بالامتناع عن الإدلاء بأي معلومات للرأى العام بشأن الحوار بينها والقوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، وهو ما اعتبرته مع تعارضه مع معايير حرية المعرفة بالحصول علي المعلومة، انعكاسا لرؤية الحرية والتغيير للاعلام وتنميطه في ذهنيتها العامة بانه اكثر ضررا منه للمساعدة في معالجة الامور وتوعية المواطنين بصورة جيدة يظل المجتمع في امس الحاجة اليها! وعاتبت قحت بما جاء في بيانها بالقول : إذا كان هذا القرار يعبر عن وجهة نظر الحرية والتغيير فلا معنى لإدانته لما أسماه “الحملة الإسفيرية الممنهجة التي تضمنت الكثير من المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة المضللة”! لانه من البديهي والطبيعي انه اذا لم تكن هناك معلومات اوتم حجبها والضن بها من قبلهم فهذا يعني ان تُترك الساحة لانتشار المعلومات غير الصحيحة! كما يؤكد الخبراء، في ظل حجب المعلومة وامتناع الجهات ذات الصلة بتنوير الرأى العام واحتكار المعلومة! بحيث ذلك يفتح الباب واسعا امام الاخبار المغلوطة المضللة! ويترك الساحة نهبا للاشاعات وفريسة للتضليل، ومحذرة في ذات الوقت من هذا التصرف الذي ربما يخلق مساحة للتشكيك فيما تقوم به قحت! في وقت هي احوج ماتكون فيه لمساندة الاعلام في التوعية بالعملية السياسية والترويج لها بين المواطنين!