يالطيف يالطيف، من حق الشريف،وكمال عبداللطيف !! .. محجوب فضل بدری-
-الآن، والآن فقط،قطعت جهيزة قول كل خطيب،وقال القضاء كلمته،فی قضية خط هيثرو،وسكتت الناٸحة المستأجرة،وانقطعت سلسلة ( اخبار قضية خط هيثرو شنوووووو !!!)
-الآن والآن فقط،علمنا لماذا يستهدف القحاطة(الله يكرم السامعين) القضاء السودانی العادل( *القادر الراغب* ) ويتعجلون الإطاحة به وتدمير بينانه المرصوص،وتلطيخ سمعته الباهرة،وإطفاء شعلته المتقدة،ومسح تاريخه الناصِع،وإحلال مسخٍ مُشَوَّه من أمثال الممشطين المثليين مكانه !!
-الآن حق (للمرحوم الشريف) أن يرتاح فی قبره،الذی نسأل الله أن يُوسع له فيه مَدَّ بصره،وأن ينزل عليه المولی عزَّ وجل شآبيب رحمته وعظيم غفرانه،وأن يقتصَّ له من الظالمين يوم يقوم الناس لرب العالمين،(خليناهم لی الله)
-لم يكن الشريف خِبَّاً ،ولا الخبّ يخدعه،بل كان تقياً نقياً ورِعاً،ذرية صالحين، آتاه الله بسطةً فی العلمِ والجسم،وكان الشريف محل ثقة بين قادته وإخوانه،طاهر الذيل نقی القلب من الغل والحسد،وكلُ ذی نعمة محسود،وطاف بخيالی أن لو كان حيَّاً لما فرِحَ ببراءته،فهو يعلم فی قرارة نفسه إنه برٸ وأن الله ناصره،ولو بعد حين رغم كيد الكاٸدين،وإرجاف المرجفين،وتشفِّی القحاطة (الله يكرم السامعين)
-وكمال عبداللطيف،الشاب اللطيف الظريف،مع كل من يٶدی دوره بهمةٍ ونشاط ،وأمانة وإخلاص،،والبعبع المخيف لكل المتخاذلين وساقطی الهمة وفاقدی المروٶة،،وهو الذی أبقاه القحاطة (الله يكرم السامعين) فی سجونهم لا لجرمٍ إقترفه،ولكن لأنه كتلة نشاط،وشعلة حماس،والقحاطة (الله يكرم السامعين) يعرفون قدراته التنظيمية،وعلاقاته الحيوية ويخشون ذلك،لذلك أبقوه فی سجونهم ريثما تسلس لهم بلادنا قيادها،فيقضون منها وطرهم، *وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِغَیۡظِهِمۡ لَمۡ یَنَالُوا۟ خَیۡرࣰاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِیًّا عَزِیزࣰا*
– الذين ظلوا يرددون دوماً عبارتهم الأثيرة (إلا المٶتمر الوطنی) لا يستطيعون الآن حرمان *المٶتمر الوطنی* من الفرحة ببراءة منسوبيه من التهم الجزافية التی ألصقوها بهم تحقيقاً لشعارهم المنبوذ (أی كوز ندوسو دوس)!! فهاهی البراءة تتنزل من السماء، وتُنطق بلسان القضاء السودانی (القادر) علی العمل فی هذه الأجواء الملبدة بثقافة الكراهية، (الراغب) فی تحقيق العدالة دون هویً أو زيغ،،
-هرع الطُلاب فرحين للناظر (حسن شريف إبراهيم) يزفون له نبأ نجاح ابنه (الفاتح) فی امتحان الشهادة السودانية،وهم يرددون فی فرحٍ صاخب(الفاتح نجح ،الفاتح نجح) فرفع نظره عن كتابٍ كان يقرأ فيه،وأرخی نظارته،ونظر إليهم، وقال لهم فی هدوء شديد (يعنی شنو الفاتح نجح !! ما هو كان لازم ينجح، لو كان سقط، كان تجوا جاريين الجرية دی !!) وعاد إلی القراءة فی الكتاب الذی بين يديه،والآن نقول للقحاطة (الله يكرم السامعين) يعنی شنو براءة الشريف وكمال عبداللطيف ما هو لازم القضاء يُصدر حكمه بالبراءة لهما !! ماهم أصلاً أبرياء ۔
– ولا عزاء للقحاطة (الله يكرم السامعين) اللهم إننا ندرء بك فی نحورهم ونعوذ بك من شرورهم،
اللهم لطفك بنا وببلادنا،ويالطيف يالطيف من حق الشريف، وكمال عبداللطيف