دلالات حديث حميدتي عن ضرورة توازن العلاقات الدولية
لم ينسى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو في خطابه للشعب السوداني عن الوضع السياسي والاقتصادي ان يتناول جزء مهم من المحاور وهو العلاقات الخارجية. اشارات مهمة حملها جوهر حديث النائب، فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية وان التوازن في العلاقات هو الافضل. ويقول الخبير الاستراتيجي معتز حسن ان الدلالة في حديث الرجل مهمة وهي عدم اللهث خلف المحاور الدولية والاقليمية وتفضيل واحد على الاخر دون مكسب لانها تقود الى التهلكة وتجر البلد الى خسران طرف على اخر . ويقطع حسن بان توازن العلاقات فيه ضمان للاستقلالية وعدم الركون لتعليمات الدول العظمى او تلك التي لديها مصالح وفي السياق يقول المحلل السياسي عبد الباقي محمد امام ان هذا التوازن في العلاقات يضع الدول امام اثبات دعمها الحقيقي لبلدنا، تابع : نرى ان هناك الكثير من الدول التي تتواجد مدعية دعم السودان والان ان وقت اثبات هذا الدعم بما يجعل السودان وحياة السودانيين افضل. ونبه امام الى ان التوازن يكمن في ضرورة التعاطي مع الدول بشكل جيد دون الانحياز بشكل كبير ودون ان تكون هناك تبعات سالبة، واضاف ان السودان بحاجة للانفتاح في علاقاته الخارجية. وقال دقلو في خطابه وقال دقلو انني اتوجه بعميق الشكر والتقدير للالية الثلاثية المكونة من الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد والأمم المتحدة، والالية الرباعية والترويكا ممثلة في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية ودولة الامارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج، والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وبلدان الجوار الافريقي والعربي التي ساندت الشعب السوداني ودعمت خياراته. انني اؤكد لهم جميعاً التزامنا في المؤسسة العسكرية بتعهداتنا التي قطعناها على أنفسنا بالخروج من السلطة السياسية وانجاح العملية السياسية الجارية، كما اؤكد رغبتنا الجادة والصادقة في علاقات بناءة مع الأسرة الدولية والاقليمية ونأينا التام عن كل أشكال العلاقات الخارجية التي تمس بالسلم والأمن الدولي. إن السودان دولة ذات تاريخ عريق في السلم مع الجوار،