(بلا ضفاف) .. كمال علي .. بدر للطيران….عنفوان همم…. وتحليق فوق القمم
ويعود للطيران السوداني العريق الضاربه جذوره في القدم …المحلقة اجنحته نحو المعالي والهمم والقمم ..وتحلق جارة القمر (بدر )تجتاز حدود المستحيل وتعانق الغيوم والضباب في آفاق العاصمة البريطانية الانيقه (لندن )بعد انقطاع لطيراننا عن التحليق عبر فضائها لما يزيد عن العقد ونصفه من الزمان.
و(بدر الكبري )التي لا تعرف مستحيلا ولا تابه للمطبات والصعاب تتوالي إنجازاتها منهمرة وعدا وتحليقا وتمني …ويحلق طائرها الميمون في سماء قلب أوربا وتبلغ المطارات البعيده التي تضج بالشوق والحنين في موسم الشوق الحلو وتحط رحالها في مهبط مطار (غاتويك )محفوفة برعاية رب كريم وتنتشي الدنيا وتزغرد مرحابة مرحبة بطائر السعد المحتشد بكل مواصفات وإجراءات السلامه والامن والأمان وفق اشتراطات ومطلوبات الطيران الدولي خاصة في أوروبا العتيقه حيث اقلعت من مطار الخرطوم باسم الله مجريها ونرسلها الخميس الرابع والعشرين من فبراير الجاري وحطت رحالها في سلام بفضل الله ومهارة طاقمها المتمكن من أدوات عمله بكل الحنكة والاقتدار… وإشراف إدارة ماهرة واعية لابعاد دورها الوطني والخدمي تحت قيادة الشاب النضر والإداري الفذ باشمهندس (احمد ابو شعيره )حفظه الله وكل الطاقم الجميل من منسوبي (بدر للطيران ).
وبحمد الله فإن هذا التحليق يعد فتحا جديدا في عالم الطيران السوداني تحققه شركة نقل جوي وطنيه تتمتع بكل مطلوبات التحليق تجوب محركات واجنحة طائراتها الحديثه وفي أداء متقن الافاق وتحلق وتحط في المرابط والمهابط البعيده يرفرف فوقها علم بلادنا مزدهيا خفاقا …فشكرا جميلا بدر الكبر وهنيئا لكم هذا الفتح الداعم لموسم الهجرة للشمال والعودة منها في امان بعدما طال الغياب وعربد الشوق والحنين وصعب درب الوصول الي ان تمكنت بدر من تحقيق المراد ولم الشمال ومد حبل الوصل والوصال بين المغتربين وبلدهم واهلهم في سهولة ويسر.
شكرا جميلا (بدر للطيران )شكرا اجمل مجلس إدارتها بقيادة الاستاذ الدقير ….شكرا الرئيس التنفيذي احمد ابو شعيرة …شكرا وافيا ..وافرا كل منسوبي بدر الكبري …وشكرا لكل الذين جعلوا هذا ممكنا…
تهانينا بدر البدور … بوركتم …وتبقي امنيات التوفيق مقيم.
وتبقي (بدر …عنفوان همم …وتحليق فوق القمم )
الحمد لله.