دقلو وارجاع السلطة للشعب
لا يختلف اثنان في الدور المحوري للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في العمل على إرساء ودعم عملية التحول الديمقراطي في البلاد وسعيه الدؤوب لارجاع السلطة للشعب. وبات واضحا للمراقبين للشان الانتقالي في السودان أن النائب دقلو من أول يوم بعد التغيير أنه ماضي بإرادة وعزيمة قوية نحو التغيير ونحو إرساء نظام ديمقراطي مستدام يلبي طموحات الشعب السودانى في الحرية والسلام والعدالة. وقال الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم ان النائب دقلو دعم التغيير بانحيازه للثورة وحمايته للثوار منذ خطابه بطيبة الحسناب في ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨ الذى كشف فيه ظهر النظام واعطى الثوار دفعة قوية لانطلاق، بحيث تقدمت الثورة منذ تلك اللحظة وحتى الانتصار . وقال إن النائب في سبيل ارساء التحول الديمقراطي قام بالتوقيع على الوثيقة الدستورية من ممثلا للمكون العسكري في وقت كثر فيه الحديث عن التخوين في وسط قوى الثورة. واوضح أن النائب الاول لرئيس مجلس السيادة، قاد وفد التفاوض بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح بجوبا ونجح في التوصل إلى توقيع اتفاق سلام جوبا،مبينا ان دقلو عمل على تهيئة الاجواء للحركات للتحول الى أحزاب وممارسة العمل السياسي، كما قام بإجراء المصالحات بين القبائل وعودة النازحين، فضلآ عن إنخراطه في الإتفاق الإطاري والدفاع عنه. وأكد الخبير أن دقلو أثبت ماضي بإرادة وعزيمة قوية نحو التغيير ونحو إرساء نظام ديمقراطي مستدام يلبي طموحات الشعب السودانى في الحرية والسلام والعدالة. ويؤكد الخبراء ان دعم النائب دقلو لثورة التغيير التي نجحت في الاطاحة بنظام المخلوع، كان يمثل رأس الرمح في نجاح الثورة، مبينا أن انحياز القائد وقواته للجماهير كان سريعا وشكل عامل إسناد قوي لقوى الثورة،ويرى الخبراء ان دعم النائب للإتفاق الإطاري يصب في محاولاته إرجاع السلطة للشعب السوداني.