وزير المالية يؤكد تزليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين والعمل عبر النافذة الموحدة
بحث د.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي مع وفد البنك الاسلامي للتنمية (جدة ) الخاص بالمؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وأئتمان الصادرات دور المؤسسة في السودان ورفع رأسمال السودان في المؤسسة والعلاقة بين السودان والبنك الاسلامي للتنمية وكيفية تطويرها في المجالات المختلفة وكان اللقاء مثمر واعد وتلتقي المؤسسة بأطراف مختلفة في السودان والمساهمة في تأمين حاجات السودان الأساسية من الواردات من السلع الاستراتيجية ، داعيا المؤسسة المساهمة في دفع المستثمرين وجذبهم للاستثمار في السودان خاصة في مجال الأمن الغذائي وانتاج الإسمدة وانتاج اللقاحات الضرورية للثروة الحيوانية ، بجانب المجالات المختلفة في الزراعة ، قال د. جبريل هذا الدور مهم ان السودان في أمس الحوجة للمستثمرين في هذا المجال ، جاء في إجتماعه بوفد المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وإئتمان الصادرات برئاسة الرئيس التنفيذي للمؤسسة أسامة عبدالرحمن القيسي والوفد المرافق له وبحضور زين العابدين علي سيدأحمد الممثل المقيم للبنك الإسلامي للتنمية بالسودان ومكي محمد عبدالرحيم مدير التمويل الخارجي بوزارة المالية المسؤولين بالادارة .
كشف وزير المالية انه تم تزليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين ، مشيرا الي ان قانون الشراكة بين القطاع الخاص والعام من ڜأن ان يسهم في تسهيل الاجراءات للمستثمرين والعمل عبر النافذة الموحدة بوزارة الاستثمار الذي قطع شوطا كبيرا ،قال ان المستثمر يجد مناخ مواتي للاستثمار في السودان و تحقيق عائد سيكون سريع لاينافس في المنطقة ،مشيرا الي ان المؤسسة خلال الفترة من العام 1995م مولت أكثر منمن مليار وخمسمائة مليون دولار في العمل التجاري وقدمت ضمانات للقطاع الخاص والعام وساعدت السودان في أصعب الاوقات للحصول علي السلع الاستراتيجية كان السودان في أمس الحوجة اليها ، معربا عن أمله ان يستفيد القطاع الخاص والبنوك بصورة خاصة من المؤسسة لان لها. علاقات كبيرة مع مؤسسات الدولية والاستفادة من الشبكة المطلوبة مع المراسلين في البنوك في العالم.
ومن جانبه اكد. أسامة عبد الرحمن القيسي رئيس التنفيذي للمؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات التابعة للبنك الاسلامي للتنمية (جدة) التزام المؤسسة اتجاه السودان قال ان هنالك فترة صعبة مر بها العالم باكمله من بين ذلك السودان ويجب التواصل مع البنوك التجارية والبنك المركزي والبنوك الدولية المتواجدة في السودان والتواصل في ظل الازمات الموجودة حالية سيجلب الخير للسودان من خلال تنفيذ المشروعات واستقطاب الاستثمارات كما فتح علاقات مع البنوك الدولية والبنوك المحلية من أجل فتح الاعتمادات لإستيراد المواد والسلع الأساسية .