وزير الصحة يؤكد الاهتمام بكوادر التمريض والقبالة عبر تحديث استيراتيجياتهما
*في اجتماع التنسيق لآلية تطوير التمريض والقبالة*.
*.
*د.تابيتا بطرس: لابد من تحسين شروط الخدمة للتمريض والقبالة*.
*مديرة الموارد البشرية: تحديات كبيرة تواجه التمريض والقبالة*.
أكد وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم،الاهتمام بكوادر التمريض والقبالة عبر تحديث الإستيراتيجيات المتعلقة بهما.
وقال هيثم في الاجتماع الذي التأم بمكتبه اليوم بخصوص التنسيق لآلية تطوير التمريض والقبالة بحضور وزير الصحة الأسبق د.تابيتا بطرس، ومدير جامعة العلوم الصحية بروفسور حمدنا الله سر الختم بجانب مديرة إدارة التمريض السابقة د.سارة بطرس والإدارات المختصة بالوزارة،إن النظام الصحي قائم في معظمه على التمريض والذي يحتاج إلى كثير من العمل خاصة الجوانب المتعلقة بوضع الاستيراتيجيات وغيرها،موجها بالتسريع في وضع مقترح لتكوين المجلس الإستشاري للتمريض والقبالة.
إلى ذلك تعهدت د.تابيتا بطرس،بالعمل مع الوزارة لتحسين وضع التمريض والقبالة بالبلاد ومراجعة القوانين والتشريعات،منادية بتحسين شروط الخدمة لهما بمايمكن من استبقاء كوادرهما ،ووضع آلية من الصحة والشركاء من المنظمات والجامعات لرؤية موحدة بمايسهم في سد الفجوة وتقليل وفيات الأمهات والأطفال،وأضافت” شريطة ان تكون الآلية تحت الرعاية المباشرة من الوزير”.
وأقرت مديرة الإدارة العامة للموارد البشرية بالوزارة د.أمل عبده،بتحديات كبيرة تواجه التمريض والقبالة لعدم وضوح الرؤية تجاه إدارتهما،وكذلك عدم توفر الميزانيات وضعف التنسيق بين الأجسام المختلفة،منوهة إلى الفجوة في كادر التمريض المتخصص،فيما أشارت إلى لجنة تعمل على تحديد المسار لهما.
فيما بشر مدير جامعة العلوم الصحية بروفسور حمدناالله سرالختم،بتخصيص دبلوم للتمريض والقبالة في5ولايات ،فضلا عن فتح بكالريوس تمريض في8 ولايات العام الحالي مع اكمال باقي الولايات العام القادم،وبجانب العمل على تحديث المناهج بمايلبي احتياجات النظام الصحي،مطالبا بوضع قوانين ولوائح من الوزارة ملزمة بالعمل بالداخل عقب التخرج خاصة ان الطالب يُقبل مجانا.
وقطعت مديرة إدارة التمريض السابقة د.سارة بطرس،بوضع مسار للتمريض إبان توليها الإدارة ،فقط يحتاج لإلتزام من الوزارة والإدارات بالولايات وكذلك التزام سياسي “وكل المطلوب ح يتحقق”،مناشدة بترفيع إدارة التمريض والقبالة لإدارة عامة والتنسيق مع مجلسي التخصصات الطبية والمهن الصحية والطبية.