قوات الدعم السريع تحسم الظواهر السالبة بالمناطق الحدودية
أكد قائد متحرك أم دخن بقوات الدعم السريع العميد ركن أبشر جبريل بلايل خلال تفقده القوات المرابطة على الشريط الحدودي بين تشاد وأفريقيا الوسطى، حسم أشكال الظواهر السالبة كافة، وبسط الأمن والطمأنينة لدى المواطنين في المناطق الحدودية، مما إنعكس إيجاباً على حياتهم اليومية وأشاد بلايل بيقظة القوات وإلتزامها بالجاهزية والضبط والربط منذ فترة تكليفها بحراسة المناطق الحدودية والقيام بواجباتها تجاه الوطن على أكمل وجه، مؤكداً العمل بتنسيق تام مع القوات النظامية الأخرى، والأجهزة التنفيذية والإدارات الأهلية وأعيان المناطق لبسط الأمن وتحقيق الإستقرار المنشود. وشدد بلايل على مضي قوات الدعم السريع في حفظ الأمن وبسط هيبة الدولة وحماية الحدود، ومحاربة الظواهر السالبة، وقال إن تفعيل تجارة الحدود وتأمينها، سيسهم بشكل إيجابي في إنتعاش الحركة الإقتصادية وتوفير الإحتياجات الضرورية للولايات الحدودية، بالإضافة إلى الحد من عمليات التهريب وهدر الموارد، مما يعزز الإستقرار السياسي والإقتصادي والإجتماعي بين البلدين. من جانبه ثمن الباحث والمهتم بشؤون دارفور محمد الحاج الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في تأمين الحدود والقضاء على المظاهر السالبة. وأشار محمد إلى إحترافية القوات في التعامل مع ملفات الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر والسلاح والمخدرات. وأمن الباحث الحاج على ضرورة تأمين الحدود مع تشاد وأفريقيا الوسطى حتى لا تستغلها بعض الجهات في زعزعة الأمن والإستقرار في الدول الثلاث. وأكد محمد أن قوات الدعم السريع، ستظل درعاً واقياً للسودان، وسداً منيعاً، أمام كل من تسول له نفسه التخريب أو العبث، وإنها تولي القضايا التي تهدد المواطن إهتماماً كبيراً على أعلى مستوى، وهي قوات ثابتة وراسخة على مواقفها، وتهتم لأمر المواطن والوطن، وتسعى لبسط الأمن والإستقرار في كل بقاع السودان. وثمن الحاج الدور الذي تقوم به قوات الدعم السريع، في ملاحقة المهربين والمجرمين عبر الحدود، حيث تعمل بكامل قواها، لترصد الذين يريدون خلق الفوضى في حدود البلاد.