ظلت البلاد تواجه بتحديات وعقبات أمنية وسياسية واقتصادية  ولكن قوات الدعم السريع بحنكتها ومثابرتها اثبتت فعاليتها في مواجهة تلك التحديات رغم محدودية امكاناتها ،فقد لعبت أدوار  واضحة في محاربة كل أنواع الظواهر السالبة وعملت على ترسيخ مفهوم السلام والتعايش السلمي  وبذل جهود مضنية  بحكم إنتشارها في محاربة كافة الجرائم العابرة للحدود.  وقد أوقفت قوات الدعم السريع العديد من الرحلات التي يقوم بها ضعاف النفوس بالهجرة غير الشرعية وتهريب السلع الضرورية وغيرها من الظواهر السالبة ،وبالأمس تمكنت القوات قطاعات الشرق في إنجاز فريد  لها  بضبط عدد( ١٤) شاحنة محملة بالبضائع والأدوية الى جانب معدات طبية في الحدود الشمالية لولاية البحر الاحمر في طريقها الى خارج البلاد. وقال الخبير  والمحلل الاستراتيجي محمد عثمان ممتدحا جهود  قوات الدعم السريع في تحقيق هذا الإنجاز الكبير مؤكدا أن الدعم السريع دوما تفاجيء المواطنين بانجاز جديد ، ورأى أن هذه الضبطية الضخمة  وغيرها من الضبطيات السابقة يعكس إهتمام القوات وحرصها على حفظ  ثروات البلاد الاقتصادية. وأشار الخبير عثمان الى أدوار ومساهمات الدعم السريع  في مكافحة الظواهر السالبة مثل  المخدرات والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بجانب مهامها الأساس في حفظ الأمن  والاستقرار وتأمين المواطنين